قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة
لم التقيه سوى في هذا العالم الافتراضي، كنا نخوض بين حين وأخر نقاشات مستفيضة في كل شيء بخصوص اليمن ومستقبلها ومستقبل الإسلاميين في القلب من ذلك لأنهم بحسبه هم نواة المشروع الوطني متى ما صلحوا صلح ومتى ما خربوا خرب المشروع الوطني.
خالد زوبل المهندس الذي لم يكمل عقده الثالث بعد، رحل هكذا دون موعد، ودون علامات الرحيل، رحل خالد وهو يحلم باليمن واليمنيين ويسعى جاهدا بكل جوارحه وإيمانه العميق بأنا أزمتنا أزمة فكرية وإدارية معا وأن المدخل الفكري هو البوابة لذالك الحل.
كرس خالد عاما كاملا لنقاش مستفيض في مجموعه وتسأبية أنشأها لهذا الغرض ودعاني لهذه المجموعة مشرفا على مسارات الحديث والنقاش الذي اختار له مجموعة من أروع شباب وشابات اليمن، وبعد عام كامل، أنشأ نظام إلكتروني استفتائي واستقصائي أيضا تم تصميمه شكلا ومضمونا بطريقة علمية مذهلة وكان على وشك الخلوص لوضع اللمسات الاخيره على ما خرج به مشروع النقاش.
هكذا عاجلك الموت و الرحيل يا خالد، وأدركت قبلها بشهر باخر محادثه بيننا طالبا مني أن أستمر بالعمل وأنك قررت الاستراحة قليلا والعودة مجددا بعد ذلك، لكنه الموت كان أسرع اليك من أي شيء أخر.
خالد هذا الشاب اليمني التهامي، الذي رحل الى ربه في منفاه وهو يحلم بيمن سعيد لكل أبنائه، يمن مركزا لنهضة عربية شاملة كان يمتلك اليمن بحسب المهندس خالد كل مقوماتها الرئيسيه وفي مقدمتها الانسان اليمني المبدع الذي لا ينقصه سوى التأهيل والتعليم الحديث.
سلام عليك يا خالد الذكر في الاولين والاخرين، سلام عليك حين ولدت وفي حياتك وحين مماتك.
عشت عظيما محبا للناس ولليمن وللخير عاملا من أجل كل ذلك، وها أنا أتلقى خبر موتك كالصاعقة التي تركتني محطما لا أكاد أصدق الخبر الاليم والفاجعة القاصمة هذه لولا إيماني بأن الموت حق وأننا بضاعته الرائجة.
آه يا خالد كم أنا حزين ومفكود ومصلوب بالحسرة وآلم فقدانك الذي هدني قبل أن التقيك وجها لوجه، حسب موعدنا المضروب باللقاء القريب الذي كتب الله أن لا يكون في هذه الدنيا وإنما عنده في مستقر رحمته ورضوانه.
رحمة الله تغشاك في عليائه وجنانه الوارفه.