شركة أرامكو السعودية تقر توزيع أرباح تاريخية قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي
وأنا أتحدث عن مأرب كمحافظة تهوى إليها أفئدة الناس ؛ بل ولم أتردد في دعوة زملائي وأصدقائي لزيارتها بكل ثقة ودرجة عالية من الشعور الآمن المطمئن ؛ سألت نفسي ذات يوم على ماذا يرتكز هذا الشعور ؟! الذي لايقبل أن يكون مبني على أماني وأحلام بل على حقائق، فوجدت أن أحلامي وفخري وطموحاتي ترتكز بالدرجة الرئيسية على منظومة الأمن.
الأمن الذي يضحي ويتعب في إيجاده وتقويته رجال عظماء ؛ حملوا على "عواتقهم" همه ليعيش المواطن ، وهو مطمئن في مرحلة مفصلية صعبة كالتي يعيشها وطننا الحبيب.
جندي الأمن في هذه المدينة هو من نتكئ عليهم بجزء كبير من أثقال الأحمال من أحلام وطموحات شعب ، وهو يسير على الدرب للوصول إلى تحقيق دولة النظام والقانون في ظل فوضى الانقلاب.
ألف تحية للعيون الساهرة التي تسهر لينام المواطنون الذين ، بالتأكيد سيبادلون الوفاء بالتعاون مع رجال الأمن ؛ لأنهم يدركون أنه لايشرف أي مواطن شريف ووطني أن يسمح لأي اختلال أمني أو يتقاعس عن أي عمل من شأنه تقوية مداميك الدولة التي نضحي جميعاً ونقدم في سبيل إيجادها خيرة قادتنا وشبابنا.
يبذل رجال الأمن في محافظة مأرب جهوداً جبارة مثمرة في تحقيق الاستقرار والسكينة العامة بالإضافة إلى تنمية الوعي والتدريب والتأهيل الذي تقوم به القيادة العامة للشرطة لكافة منتسبي الوحدات الأمنية في كيفية التعامل مع المواطنين وضبط الخلايا النائمة الهادفة لزعزعة امن واستقرار هذه المحافظة النموذجية ؛ وكذلك أداء أعمالهم باحترافية عالية في ضبط عمليات التهريب التي تقوم بها مليشيا الإجرام الحوثية الانقلابية.
ومع هذا لن يتحقق نجاح الأهداف وتستتب الحالة الأمنية وتصل إلى الحالة المثالية إلا بالتعاون المجتمعي العام ، والذي من شأنه أن يسهم في تقوية الصالح العام وفرض هيبة الدولة واحترام الأنظمة والقوانين ونشر هذه الثقافة أوساط المجتمع.
* وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون الصحافة