غداة المشادة مع كلوب.. ليفربول يحدد سعر صلاح هل تخلت "بريكس" عن إصدار عملة موحدة؟ مسؤولة أمريكية تفضح المستور:نجري مناقشات مباشرة مع مليشيات الحوثي بشكلٍ دوري مفاجأة صادمة..داخل جيش العدو الصهيوني بعد الإيعاز بالاستعداد لمعركة رفح.. هذا ما فعله 30 جندياً البحرية البريطانية :حادث جديد قبالة سواحل جنوب شرقي اليمن سلطة الحوثيين في مأزق.. تحرك جديد لنادي القضاة في صنعاء بشأن رفض المليشيات إطلاق سراح القاضي المعارض عبد الوهاب قطران وزير الداخلية يزور مقر الأكاديمية العسكرية العليا بعدن ويشيد بأدوارها في تأهيل الضباط للمرة الثالثة..الشيخ حميد الأحمر رئيسا لرابطة برلمانيون لأجل القـدس في أول رد على الاساءات التي طالت الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. بن عبود يطالب قنوات العربية والحدث وmbc بالاعتذار ويوجه انتقادا لقيادات حزب الإصلاح مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا
> إن الوطن ليس الرئيس علي عبدالله صالح، وليس أيضاً النظام، وليس أيضاً الحكومة أو المعارضة.. أو حتى المعتصمين في ساحات التغيير أو الصمود.. إنه كل ذلك.. وأكثر..
إنه سمرة التراب، وزرقة البحر، وصفاء السماء، إنه مساحة من الزمن الممتد قبل الوجود والمستمر بعده.. إنه الماضي واليوم والمستقبل، إنه حالة لا تختصر في الأشخاص أو المناطق أو الآراء..
والوطن هذا الذي تتوزعه الآراء، وتتجاذبه المواقف اليوم.. ليس الوطن الذي نحيا فيه.. ليس اليمن.. ولا يمكن أو يولد من رحم كل هذا اليمن.. سواء الذي تعرفه أو آخر جديد..
فهؤلاء يختزلون جزء من مليون جزء من الثانية في عمر الوطن.. من المستحيل أن يولد وطن من هذا الجزء المتناهي في الصغير، والتلاشي.
> إن طاولة الوطن تتسع لكل هؤلاء.. وتفيض.. وليس من حق أحد منهم منفرداً أن يقرر شكل الوطن..؛ لأنهم لا يملكونه، وإنما هم ملك له، وأية محاولة للاستعلاء أو التفرد بتحديد شكل الوطن هي محاولة للإطاحة به وتدميره وكبح وجوده المستمر..، خارج إرادته التي لا يحددها الأفراد.
> إن لنا كل الحق في أن نرسم صورة الوطن الذي نأمله أو نريده كل على ما يريد وعلى حسب قدرته في الرسم،.. ولكن في النهاية للوطن وحده مطلق الحرية في اتخاذ الصورة التي يريدها.. فالوطن ليس وجوداً جامداً لا إرادة له.. مخطئ من يعتقد ذلك.. بل هو نابض بالحياة.. ممتلئ بالإرادة.
> أعلم أن الرئيس والنظام والحكومة والمعارضة والمعتصمين في ساحات التغيير أو ساحات الصمود، كل هؤلاء أو أكثرهم يفكرون في الوطن.. ولكن هل فكر فيهم الوطن..؟!.
> إن الوطن ليس ما أريده أنا.. أو تريده أنت.. أو ما يريده الرئيس أو النظام أو المعارضة.. الوطن هو ما يريده أو قد تريده الأجيال القادمة كأمواج البحر استمراراً وزخماً.. بما يجسد تأريخه وحاضره ومستقبله..
> دعونا نفكر في الوطن خارج حدود رغباتنا الذاتية، ومعاناتنا الخاصة، وأحلامنا الشخصية.. نفكر بالوطن ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، وجود قدسي سبقنا بأزليته إلى الوجود ويستمر بعدنا إلى الأبد..، دعونا نفكر بالوطن كمساحة عشق قدسي، منزهة من الرغبات والشهوات والأطماع والمصالح..، حينها سيفكر فينا الوطن.. ويكتسي ملامحنا..
> الوطن ليس حزباً.. ليس علماً وسفارة.. ليس مكاتب ووزارة.. الوطن مساحة تنبض بالحياة.. تولد فيها الأحلام، وترسم ملامحه السواعد المنصهرة في حبه المقدس..
الوطن هو عنوان وجودنا.. فدعونا نفكر كيف نكون نحن عنوان وجوده؟!!.
> أؤمن أن للوطن ترنيمة لم نسمعها بعد.. وأنشودة لم نحفظها بعد، ومساحة عشق لم نخض غمارها الآن.. ومعركة لم تشارك فيها حتى..، تبدأ منا.. وتنتهي إلينا..
> إنه الوطن نعلو به.. وعندما نعشقه حق عشقه.. يعلو بنا.. فتعالوا إلى طاولة الوطن نكتشف طريقة عشقه التي تطهرنا وتعصمنا من جنون الرغبات، وسطوة الشهوات، ولذة المصالح.. طريقة عشق تكسى به ملامحنا ملامح الوطن.. اليمن مهد التأريخ ومنتهاه.