تحية إلى بائع متجول
يونس هزاع
يونس هزاع

*الإهداء إلى البائع المتجول الذي جلس إلى جانبنا نتحدث فكان البوح الذي سافر إلى مدن التعب

ألا تشترون؟؟

فهذا الذي في

يدى رائع

وإني لأدرك

ما ترغبون

ألا تشترون؟؟

يردد ذاك

النشيد الحزين

ويخفى تفاصيل

أيامه المتعبات

ويخفى الأنين

نعم كان

شيخ كبير

وكان بزهو

يخاطبنا

واثقًا

كأنا نخاطب

ذاك الأمير

فنسأل يا عم

كم أرهقتك

السنون

فهل لست تهفو

لتلك الديار

وهمس الشجون؟؟

فاطرق يهمس

من أجل

تلك الديار

أنا ها هنا

أبدد عمرى

الذي لن يعود

لأجنى البكاء

وأجنى النقود

وإني لأدرك

ما تقصدون

فهل تعرفون

بأني سعيد بهذا

الشقاء!!

فلي زوجة

في بقايا الزمان

ولي صبية

في ثنايا البقاء

فمن أين

من أين

أطعمهم

في ليالي الشتاء؟؟

ومن ذا

سيهتم إن

ما أرادوا الدواء؟؟

وإني ليسعد

أهلي

سأعلن

جرحي انتماء

أنا ما سرقت

أنا ما نهبت

أنا ما كذبت

لأجنى الثراء

فرزقي حلال

وكم مفرح

ها هنا

أن أتوه

لألقى الحلال

وإنا

ليرضى الإلـه

نسافر

كل الدروب

ونبعث أعمارنا

عنوة

للغروب

جميل هو الآن

جميل هو الآن

جميل هو الآن

معنى

الهروب

*جدة, 7/5/2010م.


في الإثنين 27 يونيو-حزيران 2011 12:22:58 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mirror1.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mirror1.marebpress.net/articles.php?id=10822