أنصاف الحلول
ياسين عبد العزيز
ياسين عبد العزيز

ثورةَ التغييرِ للطغيانِ قولي

مَلَّ هذا الشعبُ أنصافَ الحلولِ

مَلَّ مِن وجهَي نظامٍ طالما

قادَهُ بالزيفِ أو قرعِ الطبولِ

ثلث قرنٍ .. بالشعاراتِ امتطى

كاهلَ الأتباعِ .. بالحكمِ الشمولي

هدَّهُ الثوَّارُ - سِلماً - فاحتمى

وجهُهُ المسوَدُّ بالوجهِ الخجولِ

طاحَ عرشُ الظلمِ - شكلاً - ، فانبرى

يستعيدُ الحكمَ من أيدي الفلولِ

***

ثورةَ التغييرِ قولي للذي

لاذَ بالتوقيعِ كالطاغي الجهولِ

إنَّ نصفَ الحلِّ لا يعني سوى

أنْ تدوسَ الشعبَ أقدامُ (الخيولِ)

أنْ يموتَ الشعبُ جوعاً .. بينما

يُتخِمُ الحكامَ إنتاجُ (الحقولِ)

أنْ يصيرَ المالُ فيئاً ضائعاً

في بطونٍ دونها جوعُ (المغولِ)

أنْ ترى القانونَ نصاً هامداً

بينَ نابِ الغولِ أو جُبنِ العُدولِ

***

يا نظامَ (النصفِ..) شعبي لم يزلْ

ثائراً .. فلترحلوا قبلَ الوصولِ

إنَّ موسى الشعبِ ما أبقى لكمْ

حُجَّةً تحظى لدينا بالقبولِ

آمنتْ أتباعُكمْ فاستسلموا

أصبحَ التغييرُ مضمونَ الحصولِ

أُغرِقَ الفرعونُ في بحرِ الدما

فارتقبْ يا يَمُّ ذراتِ العجولِ

واصلي يا ثورتي - منصورةً -

دَورَكِ المأمول يا نهجَ الرسولِ

***

24/11/2011م


في الأربعاء 07 ديسمبر-كانون الأول 2011 05:17:45 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mirror1.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mirror1.marebpress.net/articles.php?id=12705