أما آن في رمضان الأوان
توهيب الدبعي
توهيب الدبعي

نتوب فؤادي ولسنا نتوب

نتوب ونغرق بين الذنوب

فحتى متى يا فؤادي الضعيف

سنبقى على حالنا لا نتوب؟

الست معي مثل كل الأنام

ومثلي معاك كباقي القلوب؟

ألست ترى غيرنا في إياب

ونحن عن الله دوما هروب؟

فماذا دهاني وماذا دهاك

لنشكو الكروب ونأتي الكروب

غدوت وإياك اسرى الهوى

نسافر في التيه بين الدروب

وكم ضاع في الإثم من عمرنا

قضيناه في نصب أو لغوب

وما زلنا في غي آثامنا

تهب المعاصي علينا هبوب

وما في يدينا هزيم الزمان

ولا ما تخبيه عنا الغيوب

كفانا فؤادي كفانا هوى

كفانا أثاما كفانا ذنوب

متى شمسنا يا فؤادي العليل

ستشرق من بعد هذا الغروب؟

أما آن في رمضان الأوان

وفي ليلة القدر حتى نئوب

نطهر في نورها اثمنا

ليرضى الإله وتخفى العيوب

فهيا نشد رحال الإياب

الى باب سيدنا كي نتوب


في الأحد 12 أغسطس-آب 2012 10:39:23 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mirror1.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mirror1.marebpress.net/articles.php?id=16864