حقائق وأسرار مخطط الاغتيالات المشينة في الماضي والحاضر ؟
طارق مصطفى سلام
طارق مصطفى سلام

كانت البداية في ساعة متأخرة من ليل الأثنين الموافق 27- أغسطس 2012م عندما رن هاتفي المحمول معلنا عن استلامه لرسالة نصية قصيرة مرسلة من الصديق الوفي المسكون بحب اليمن وأهله كافة يخبرني فيها بمحاولة الاغتيال الأثمة التي استهدفت الدكتور ياسين سعيد نعمان , كان الصديق ( طيب السيرة والذكر )الشيخ حمير بن عبدالله حسين الأحمر هو أول من نقل لي هذا الخبر المشؤوم إلا أنه طمني باتصاله المسبق بالدكتور ياسين الذي طمنه بدوره عن حاله وأحواله .. كان الشيخ حمير غاضبا من محاولة المساس بقامة وطنية كبرى بمثل مستوى الدكتور ياسين الذي يكن له كل الحب والاحترام والتقدير ويعتبره من أعلام الوطن ورموزه العظام ..ولذلك حرص الشيخ أن يبلغني بالحادث الجلل لمعرفته المسبقة بعلاقتي الوثيقة بأستاذي الدكتور ياسين ..لم يكتفي الشيخ الثائر بذلك الاتصال وكونه اول من أطمئن عن حالة الدكتور بل أنه سارع (قبل الأفراد والجهات كافة بما فيها لجنة تحضيرية الحوار ) لإصدار بيان باسمه وصفته يندد بالحادث الإجرامي وسماه (محاولة اغتيال ) وبحسب النص الأتي : - ( ( ضمن سلسلة المحاولات الإجرامية التي تستهدف قيادات ورموز اليمن نجا الأخ الدكتور/ ياسين سعيد نعمان – الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، من محاولة اغتيال ليلة أمس 27/8/2012م،

وفي الوقت الذي ندين ونستنكر فيه هذه المحاولات الإجرامية الجبانة فإننا ندعو الجهات المختصة بملاحقة الجناة والكشف عن ملابسات الحادث وتقديمهم للعدالة واتخاذ الإجراءات الرادعة إزاء من يقف وراءه هذه الأعمال والممارسات الإجرامية.

إن محاولة اغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان، تؤكد النوايا الإجرامية وتقرع أجراس التحذير مما تخطط له قوى التخريب وعصابات الإرهاب التي لا يروق لها التغيير وإقامة دولة النظام والقانون على أرض اليمن الحبيب.

في الوقت الذي نؤكد فيه وقوفنا مع وطننا وقياداته ورموزه وأمنه واستقراره.

فإننا ندعو كل القوى الخيرة للوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذه القوى الإجرامية المتعطشة للدماء.

28 اغسطس 2012م

حمير بن عبد الله بن حسين الأحمر نائـب رئيـس مجلـس النواب ) ) .

تذكرت تلك التفاصيل القريبة عند قراءتي اليوم لخبر تعمد المخرج إياه نشره في الوسائل الإعلامية كافة التابعة له والتي تعمد إنشائها لمثل هكذا مواقف ومهام بما فيها تلك المواقع الكترونية والمنشأة حديثا وجاء الخبر المدسوس بارزا في صحيفة الأولى في مانشيت كبير (حمير الحمر يعتبر اغتيال ياسين سعيد نعمان ؛ شبه حادثة ؛ ) .

العزيزان النائبان الشيخ حمير الأحمر والشيخ نبيل الباشا ومعهم الدكتور محمد صالح قباطي وحظهم العاثر لم يتوقعوا أن مجرد جدال في قاعة المجلس وفي ظل غياب كامل للإعلاميين والصحفيين عن جلسة يوم أمس الثلاثاء الموافق 4 /9/ 2012م سيتم تسريبه امنيا لأغراض خبيثة ودنيئة بل وترتيب مقدمات اغتيال ( أشرف وأصدق من أنجبت اليمن ) الدكتور ياسين سعيد نعمان والصفة الأخيرة ليست من عندي بل هكذا يحلوا للشيخ حمير أن يصفه ويدعوه .

هناك الكثير من الوقائع والأسرار حول مخطط وضع مبكرا , في العام 1993م وقبل الحرب في العام 1994م وما بعدها وجدد في نهجه وأسلوبه وأهدافه مع بداية الربيع اليمني , لاغتيال الشخصيات والرموز الوطنية اليمنية ولن يكون اخرها محاولات الاغتيال العديدة للدكتور ياسين والدكتور الواعد باذيب بل أن الدكتور القباطي ذاته تعرض لأكثر من أربع محاولات للاغتيال .

نعم أخي النائب نبيل ( الحزب الاشتراكي لايزال يدفع الثمن منذ العام 1994م ويظل مستهدفا من قبل الجميع ) ما عدى الشيخ حمير الذي وجدناه محبا لنا ومناصرا لقضايانا ومنحازا الى صفنا في السراء والضراء ولعل صداقته لي مرتبطة كثيرا بحبه لكوادر الاشتراكي ورغبته الدائمة والحميدة في سماع كل شيء طيب عنهم وأسال في ذلك زملائك من نواب عدن واخواتها من المحافظات الجنوبية والشرقية وأولهم النائب طيب الذكر والمواقف الدكتور عبدالباري الدغيش , نعم أخي النائب نبيل كنت نبيلا كاسمك عندما قلت ( الذي يقطع مخصصات الناس هو الانفصالي .. الانفصالية في صنعاء وليست في عدن ) نعم الانفصاليين في صنعاء وكبيرهم الذي علمهم الظلم والنهب والفيد لعدن وأهلها يقبع الأن كالجرذ المذعور متواريا في دهاليز قصره وسراديبه في - حده الحارة - على مقربة منا جميعا في انتظار ساعة الحق والقصاص , نعم اخي النائب نبيل ( أي قتل خارج إطار القانون محرم في كل الشرائع حتى لو كان ضد عناصر القاعدة ) وأضيف وكذا المستضعفين من أهلنا في كل مكان في نواحي وطننا الحبيب خاصة ما طالهم في أزمة العام 1993م وما بعده وما فبله والأهم أولئك الشباب الثائرين من الأحرار والحرائر عامة من المخفيين والمختطفين والمعتقلين ظلما وعدوانا واللذين يموتوا في اليوم الواحد الف مرة ألما وكمدا من تعذيب وتعسف ينالهم في معتقلات وزنازين القهر والظلم والطغيان ومصادرة الحقوق والحريات التي منحتها لهم الشرائع السماوية والقوانين الوضعية كافة وصادرها عنهم حفنة من المجرمين والأشرار وعلى رأسهم شيخكم وزعيمكم الباشا عفاش .. وليس من الدين والعدل والضمير أن نواجه أمثالهم من الظلمة والطغاة بكلمة الدين والحق ؟؟ وهذا ما فعله الشيخ حمير في ملاحم ومواقف مشرفة عديدة وكثيرة (نحن شاهدين عليها ) في تصديه للمهام العظام والجسام وانتصاره للحق والحقيقة في استجابته لصرخة مظلوم او تلبيته لدعوة مستضعف او بمبادرة من الثائر الساكن فيه .. فهل تفعلوا انتم أيها الشيخ النبيل والنائب لجموع أبناء القرية والناحية وتنصفوا محيط دائرتكم ثم تنهضوا من مكانكم ومقامكم الرفيع لتدعموا و وتعاضدوا وزيرة نذرت نفسها وكرست جهودها لنصرة المظلوم ولتحرير أخوها الإنسان من ظلم وبراثن الطغاة والمستبدين متجسدين بصورة زعيمكم عفاش وأبنه البكر وأبناء أخيه ( طيب السيرة والذكر محمد ) عمار ويحي وطارق ومتسلحين بقوة الغدر والقهر ومستخدمين سجون وزنازين غير رسمية وبعضها مجهولة في سواد حزيز وأخرى متفرقة في ضواحي صنعاء المحافظة والمدينة وهم اللذين تربصوا بالوزيرة حورية مشهور وحرضوا عليها ومسوها في دينها وعرضها وجهودها الخيرة والنبيلة وعملوا على احباط عزائمها وإفشال سعيها المثابر والحميد .

ولما اعرفه عنكم (أخي النائب نبيل الباشا )من حميد الخصال وطيب السجايا ازعم أنكم لفاعلون .

وفي الحلقات القادمة لهذا المقال نكشف أسرار وتفاصيل مخطط الاغتيالات المشينة لكوادر ونشطاء الحزب الاشتراكي والجنوب عامة ودور يحي الراعي فيه .


في الجمعة 07 سبتمبر-أيلول 2012 02:28:59 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mirror1.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mirror1.marebpress.net/articles.php?id=17166