الأولى بالثانوية العامة : تأثرت بيحي علاو وأتمنى أن أصبح مثله
مأرب برس
مأرب برس
لم أكن أتوقع أن الطالبة ريم الحاصلة على المرتبة الأولى بالثانوية العامة القسم الأدبي على المستوى الجمهورية، ستكون بذلك المستوى العالي من الثقافة الواسعة، والالمام بمختلف المجالات، ورغم صغر سنها الا انها كبيرة بعقلها وثقافتها ..ريم محمد عبد العزيز السامعي التي حصلت على نسبة 50 ,97% من مدرسة عمار بن ياسر بامان العاصمة، تفوقها بدء منذ سنواتها الدراسية الأولى، ويطلق عليها بالمدرسة رقم 199 "الطوارئ" لانقاذ الطلاب بالاجابة على أي سؤال يعجزون عنه..كانت متأثرة بالاعلامي يحي علاو وكانت تحلم ان تصبح مثله فحققت جزء من ذاك الحلم.. في الحوار التالي مع الناس التي زارتها في منزلهم تتحدث عن اسباب تفوقها، وكثير من الجوانب في حياتها..فالى تفاصيل الحوار:. 

 حاورها بصنعاء: جـبر صـبر

 

Jabir_nn@hotmail.com

*هل فاجأتك النتيجة؟

- أكيد..وكنت متوقعة أني اكون من الأوائل، وكنت أتمنى أكون الأولى، بس ناس كثير يقولوا لا تتوقعيش عشان ما تتفاجئيش،لأنه قد تحصل أخطاء سواء بالكنترول أو غيره، وكنت مهيأة لنفسي لأي نتيجة، حتى لا اصدم نفسي ويكون لذلك تأثير علي..فطبعاً كانت مفاجأة كبيرة، والأجمل فيها أنها كانت من وزير التربية نفسه..

*صفي لحظة إبلاغك بالنتيجة من قبل الوزير؟

- بداية كانوا أعلنوا عن معرفة النتيجة عبر إرسال رقم الجلوس برسالة عبر يمن موبايل، فطلبت خالتي مني رقم جلوسي لتعرف نتيجتي أنا رفضت، وكنت متوترة، وقلت بنفسي بنتظر ولن أعطيهم رقم الجلوس إلا إذا سمعت النتيجة أنا بنفسي بعد نشرها بنشرة التاسعة بالتلفزيون بذات الليلة..فإذا شفت نفسي ما طلعتش من الأوائل بجيب لهم رقم الجلوس..طبعا ما قلت لهم عشان هذا السبب، فأصرت علي وأنا رفضت..بعدها بلحظات رن التلفون أجبته، طلع الدكتور عبد الرزاق الأشول وزير التربية..قال لي: معي ريم السامعي؟..قلت نعم..عرف بنفسه وقال: مبروك يا بنتي أنتي جبتي الأولى على مستوى الجمهورية..وقتها تفاجأت جدا فارتبكت وعجزت عن الكلام، فكنت أرد عليه فقط كلمة..شكراً شكراً..وأنا متفاجئة ومرتبكة..

* اتصال الوزير كان أول اتصال يبلغك بالنتيجة؟

- نعم..بس كان قبلها قد أتصل بمديرة المدرسة ابلغها ذلك..لكنها قالت: بتأخر باتصالها لي لأجل يكون أول اتصال لي من الوزير فيفاجئني هو..

*وما شعورك والأهل والأصدقاء وقتها، ومن كان أكثر فرحة منهم؟

- شعور لا يوصف..فمن كثرة الفرحة لم استطيع الكلام واقتصر ردي على الوزير فقط كلمة..شكرا شكراً، وكنت ماسكة بيد جدتي وكنت باردة بشكل كبير، ومن شدة الفرحة كنت انزل في البيت واطلع وامشي وارجع،.بعدها كلم والدتي وخالي..طبعا أكثر فرحة أمي وجدي وأخوالي..وأمي من شدة الفرحة أغمي عليها، واعطت التلفون لخالي.. اما بالنسبة لصديقاتي بعد ان اتصلت لصديقتي المقربة رجاء السياغي فرحت فرحاً شديداً، واليوم التالي تلفوني لم يقف اتصالات ورسائل من كل صديقاتي وهن يهنئنني حتى ان البطارية طفت من كثر ذلك، والحمد لله كانت علاقتي جيده مع جميع الطالبات. طبعاً ومن المصادفات الجميلة ان النتيجة أتت مع عيد ميلادي..

*ما تعليقك ان وزير التربية لأول مرة يتصل بأوائل الجمهورية ويهنئهم؟

- هذه بادرة طيبة، وتشجيع معنوي للطالب ان الوزير يتصل به ويهنئه، وعندما يتصل المسئول الأول بالتربية بالطالب يحس الطالب انه أنجز شيء عظيم..وان شاء الله مبادرة الوزير خطوة أولى في تصحيح العملية التربوية والتعليمية في عهده.

*هل كنتي واضعة بحسبانك نسبة معينة؟

- الصراحة كنت اطمح أكثر من 97%، وهناك مواد كنت أتوقع بها الدرجة النهائية لكن الحمدلله..

*ما نتيجة المواد التي حصلتي عليها؟

- حصلت الدرجة النهائية بمادتي التربية الاسلامية والجغرافيا،،والبقية من 98% وهكذا..

*لاشك بعد سماعك النتيجة بحصولك على المستوى الأول بالجمهورية ستراودك طموح وأفكار..؟؟

- أكيد ..وقتها الطموح عندي ارتفع،فكنت من قبل اطمح ان اتعلم لغات واحصل فيها على الماجستير والدكتوراة..فكنت اطمح اني أتكلم لغة الآخرين،لان النبي صلى الله عليه وسلم قال في ما معنى حديثه" إذا أردنا ان نأمن قوم نتعلم لغتهم"، فكان هذا طموحي، وخاصة عندما كنت أراهم بالتلفزيون يأتون للدول العربية وخاصة الفقيرة، والمواطنين لايعرفون يتعاملوا او يتواصلوا معهم، فهذا كان حلمي اني ما أجد هذا الشيء في بلادنا..فاحلم اني أتعلم اللغة الألمانية والفرنسية وأي لغة أخرى..

*هل تفوقك بالمستوى الأول طوال سنواتك الدراسية؟ وذكاؤك مكتسب أم فطري؟

- خالها: يرد لا هي ما شاء الله عليها من وهي صغيرة ومنذ الصف الأول الابتدائي وهي متفوقة..تضيف هي: الحمدلله ربي مساعدني كثير، وأنا بمدرستي هذه عمار بن ياسر من الصف الاول ابتدائي حتى الثالث ثانوي..فمن الابتدائية وانا من الاوائل، ومن الصف الثامن حتى ثالث ثانوي وأنا الاولى.

*برأيك ما سبب تفوقك بهذه المدرسة؟

- بدرجة اولى المدرسين والمدرسات متمكنين بدرجة عالية من المناهج، وعارفين ماذا يدرسون وعلى ماذا يركزون في تدريسهم.

* الى من تعزي الفضل بعد الله عز وجل وراء تفوقك ودعمك وتشجيعك؟

- بعد الله سبحانه وتعالى، الفضل لأمي التي صبرت علي وربتني، وكذا جدي والد امي الله يحفظه، الذي احتضنا عنده من الصف الاول الابتدائي بعد انفصال امي عن ابي، وكذا جدتي، وخالتي سحر وهي معي بنفس الصف ونفس السن، لم أكن اشعر أبدا انها خالتي وكأننا خوات، وأيضا خالي أكرم ومحمد بسويسرا، وخالتي فاطمة وهي معلمة كان لها دور كبير في تشجيعي المعنوي، فأوقات كانت تجيني لحظة يأس فتقولي: أنتي الأولى لا تتنازلي بيأسك".

* كيفية كانت عملية مذاكرتك على مدى السنة وأيام الامتحانات؟

- أنا على مدى كل السنوات وليس فقط ثالث ثانوي، كان معي برنامج محدد سواء بأيام الدراسة او الامتحانات الشهرية.. فبعد رجوعي من المدرسة إذا معي عمل اعمله، أو واجبات اكتبها، وفترة العصر تحضيرات ومذاكرات، وبعد المغرب معي ورد محدد من القرآن الكريم أقرأه بشكل يومي ومستمر وما ادعه حتى أيام الامتحانات، ومهما كانت الظروف لا اترك الورد القرآني، واذا لم اقرأ احس انه ناقص شيء كبير بحياتي، وأنام الساعة العاشرة مساءاً..وأصحى الفجر أصلي وادعي وما كنت أنام أبداً، ثم ابدأ بمذاكرة الدروس والاسترجاع، وكنت أتوقف وقت الصلوات والطعام..

أما أيام الامتحانات النهائية طبعاً كان السهر ضروري، فكنت أرهق نفسي بالسهر، انام ساعة ساعتين، وباختبار اللغة العربية نمت نصف ساعة فقط لان منهجها مكثف..وكان رفيقي في السهر الشاهي..

وكل ذلك توفيق الله سبحانه وتعالى..فربي عز وجل عندما كنت اشعر انه واقف جنبي وكان هو الداعم الأكبر لي..حتى انه في اختبارات كانت تحصلي ظروف اني ما اذاكر، وامشي وانا متوكلة على الله فاحصل على الدرجة النهائية..

*وماذا عن أداؤك الامتحانات؟

- كنت أول ما اخرج من البيت ذاهبة للامتحانات، خلاص ابدأ ادعي الله واستغفر، اخرج واطلب منهم في البيت فرد فرد انهم يدعو لي..أصل للمدرسة وما أراجع أي شيء..ادخل قاعة الامتحان اخذ الدفتر وابدأ بالدعاء واسطر الورق التي اعتقد اني سأحتاجهن بالإجابة، ثم اخذ ورقة الاسئلة واقرأها كلها لأجل احدد الأسئلة التي سأختار الاجابة عليها..طبعا وكنت أجيب على كل الأسئلة بما فيها غير الاختيارية بس أجيب عليها بنهاية الشيء..وأراجع مرتين فقط لو وجد هناك أي اخطاء، او على شأن التسطير..وأكثر شيء كنت أركز عليه ان يكون الدفتر منظم والخط كبير، والسطور تكون متباعدة لأجل لا تختلط الدرجات، وهذه نصائح مدرسيي..

*هل هناك أسئلة كانت تأتي من خارج المقرر؟

- فقط في اللغة العربية، ولا ادري ماذا يتخيل لهم عن ثقافة الطالب، فدائماً يضعوا أسئلة كما لو كان الطالب على مستوى عالي من الثقافة، وهذه السنة جاءت أسئلة من هذا النوع، فأجبت على قدر ثقافتي.

*هل مذاكرتك مع زميلاتك أم بشكل فردي؟

- أنا لا أؤمن بالمذاكرة الجماعية البته..لان أول ما يجتمعوا الأصحاب أكثر الوقت يتكلموا ويضيعوا وقت..

* كبنت كيف وفقتي بين مسئوليتك بالبيت والمذاكرة؟

- صحيح من بداية العام أكيد علي مسئولية بالبيت، بس من قبل الامتحانات بشهرين الأسرة راعتني كثير ولا خلتني أسوي شيء، هيأت لي الجو وأعطتني الفرصة الكاملة لاهتم بمذاكرتي..الأسرة عندما تكون مثقفة وواعية تراعي ذلك، وهناك اسر لا تراعي بنتهم حتى في أيام الامتحانات..بس أنا الحمدلله أسرتي مثقفة وعلى مستوى عالي في هذا الفهم.

* وأنتي تحملي قدر كبير من الذكاء والتفوق لماذا لم تدرسي علمي، حتى تدخلي مستقبلاً كليات القمة كالطب والهندسة وغيرها؟

- صراحة أنا أميل وأحب استمتع بدراسة الأدبي من العلمي، استمتع في التاريخ مثلاً..

* طموحك المستقبلي؟

- اطمح واحلم احصل على الدكتوراة في اللغات، ومش شرط الانجليزية او الالمانية، اهم شيء أعمل الدكتوراة بأكثر من لغة..وأحب اخدم مجتمعي بأي مكان كنت سواء في وزارة أو في منظمة..واطمح أكون وزيرة او رئيسة منظمة تعجبني هذه المجالات..

*وماذا عن الجانب الاعلامي؟

- احب ادخل هذا المجال، بس اذا بقي الاعلام ببلادنا بهذه الصورة عمري ما بدخله،، لانه لاتوجد فيه قدرات وامكانات..مثلاً الاعلامي يحي علاو الله يرحمه كان يستحق اكبر مما كان فيه بس ما احد قدره،، فانا ما اشتي انحي هذا المنحى عشان ما اظلمش وما يعطى حقي بإعلامنا اليمني..

* من من الشخصيات المشهورة التي تأثرتي بها، وكانت قدوتك في تفوقك؟

- أكيد الإعلامي الراحل الله يرحمه الأستاذ يحي علاو، كان له تأثير كبير علي، لأنه درس ادبي وطلع الأول بالجمهورية وأصبح مشهور ومتميز، وعلى قدر كبير من الثقافة، والناس حبوه..فكنت أتمنى أصبح مثله..لكن للأسف البعض بمجتمعنا يوجد قلة "متخلفين" وأسفه لهذه الكلمة ينظرون نظرة غير للذين في القسم الأدبي..فكان من قبل وخاصة قبل دخولي القسم الادبي وأثناء تفكيري بدخوله يأتي البعض يقولي: ماذا ستصنعي بالأدبي، وين بتروحي بهذا التخصص؟!، فأرد عليهم مباشرة وأقول" يكفي الاعلامي المشهور يحي علاو كان أدبي وطلع الاول على مستوى الجمهورية، وانا ان شاء الله أكون مثله.. والحمدلله تحقق لي جزء من تفوقه بحصولي المستوى الاول بالجمهورية..

* على ذلك لماذا لا تدخلي اعلام؟

- اولاً انا أريد ادخل لغات، وليس لغة محدده، وانما بشكل عام، وهذا طموحي، طبعاً انا لا اريد ادرس لغات كشهادة، وانما كثقافة وإلمام.. واذا أكملت ذلك ممكن ادخل اعلام، إلا ان الاعلامي لابد ان يكون لديه ثقافة عاليه..

* كمنحة تعطى للأوائل هل من دولة معينة تفضلي الدراسة فيها؟

- أفضل ان تكون دولة غير عربية.. كالولايات المتحدة الامريكية..

* كأوائل جمهورية ما الذي تطلبونه من الجهات الرسمية المختصة؟

- نتمنى منهم سرعة تلبية طموحات ورغبات الطلاب بشكل كبير، لانهم احياناً ينتظر الطالب دعم الجهة الرسمية لمدة طويلة حتى يحبط وييأس..فعليهم ان يلبوا مطالب الطالب وهو لا زال في ذروة الحماس والنشاط حتى يبدع ويتألق..ايضاً ان لايقصروا بالجانب المالي للطلاب بالخارج، لأننا دائماً نسمع عن شكاوي الطلاب بالخارج من تأخر او عرقلة او قلة المستحقات المالية..

* لوحظ العام الحالي أن كل أوائل الثانوية بالقسم الأدبي بنات, بما تفسيري ذلك؟

- كما قال زميلنا عمر بامشموس الاول بالجمهورية علمي ان البنت أكثر دقة وتنظيماً من بداية السنة الى نهايتها،،فالولد لا يحب يلتزم بجدول معين للمذاكرة، ويذاكر على هواه، ولا يلتزم بالدقة والترتيب.. أما البنت فتهتم بالتفاصيل، وبالجدول، وكل شيء فيه تنظيم ودقه.

* مع ان مسئوليتهن المنزلية أكثر، إلا أنهن متفوقات؟

- طبيعة الطالبات المجتهدات والمهتمات بدراستهن لا يتركين أثر للظروف في حياتهن، ولايجعلين أي ظرف عائق لحياتهن أبدا، حتى انا عندما كانت اسرتي تجتمع او ضيوف يأتين الينا، صحيح اني ادخل اسلم عليهن والحق لمذاكرتي، صحيح اني كنت مقصر بواجبي الاجتماعي، لكنها الظروف..ورغم تلك الظروف والضجة الا اني لا اجعلها تتغلب علي او تكون عائقاً لي، لان الانسان اذا جعل الظروف عائق عمره لن ينجح ولن يتقدم..

* وأنا أسالها..خالها حازم يقول: اسألها ماذا يطلقون عليها بالمدرسة؟

- تجيب وهي تضحك..بالمدرسة يطلقون علي وخاصة مدرس اللغة العربية (199) الطوارئ..فعندما تعجز الطالبات عن إجابة أي سؤال يقول: يالله يا 199 جوبي..

*ما الموجهات او النصائح التي تنصحيها الطلاب حتى يقتدون بتفوقك؟

- أنا دائماً لدي شعار بحياتي أو مقوله بعقلي طوال دراستي":ان النجاح ليست كلمة تقال باللسان، ولا رؤيا ترى بالمنام، بل جهد وإصرار وتحدي وعزيمة..حتى زميلاتي دائماً يسأليني: كيف بتفعلي كيف بتسوي حتى انتي كذا متفوقه، واحنا مش قادرين؟..فاحيانا أرد عليهن واحيانا اسكت، لان التفوق ليس من ثالث ثانوي ولا ثاني ولا اول لازم من بداية دراسته يضع لحياته هدف ويجتهد، لان الذي يجتهد في سنواتها الاخيرة بيظلم..فالذي يريد ان يحقق هدفه لابد ان يجتهد من البداية..

*وما نصيحتك لطلاب ثالث ثانوي لاسيما ونحن بداية العام الدراسي؟

- اولاً من بداية السنة ان لايؤخروا ولا درس كل يوم بيومه، سواء مواد علمية او ادبية، وخاصة الادبية بحاجة لاسترجاع وحفظ..واي نقطة ما يفهمها يستفسر منها المعلم، لان مناهجنا بعضهن تأتي فيها أسئلة غريبة..حتى تأتي نهاية السنة وعنده كل الاسئلة محلوله والدروس مذاكرة فتأتي نهاية السنة كاسترجاع فقط .

* ألاحظ عليك ثقافة واسعة واطلاع، هل من كتب او مراجع تقرأينها؟

- أنا احب القراءة دائماً، صح اني ما اشتري كتب معينه، بس جدي الله يحفظه معه مكتبه غنيه بالكتب الدينية والثقافية والادبية، ولدينا ثروة، واحب القراءة دائماً سواء كانت ثقافية او ادبية او فكاهية او قصص او شعر بشكل عام..كما اني اكتب قصص ولدي عدد منها، وأحيانا خواطر، وشغلتني عنها ثاني ثاني وثالث ثانوي، وان شاء الله حالياً أتفرغ لها..

*كلمة أخيرة؟

- اولاً اشكر الله عز وجل الذي حقق حلمي ولم يخيب ظني، عمري ما خاب ظني بربي وانا ادعيه طوال رمضان وليلة القدر وانه سيحقق كل ما أريده، والحمدلله حقق لي ذلك فاشكره تعالى الذي هو ارحم بالعبد من نفسه..واشكر امي التي وقفت معي وصبرت علي ودائما كانت تشجعني وتتعب لتعبي وتزعلي لزعلي، وجدي والد امي القاضي الحكيم الله يحفظه الذي رباني ورعاني كبنته، واشكر والدي وأخوالي الذين بسويسرا وخالاتي، وأيضا لا أنسى مدرسيي الذين مهما قلت كلمات الشكر فلن أفيهم حقهم، واسمح لي هنا ان اذكرهم بالاسم مدرسة القران الكريم الأستاذة إيمان راجح، ومدرس الإسلامية أمين الريمي، واللغة العربية حمود غانم، والانجليزية نبيل منصور، ومدرس التاريخ الذي ساعدني وكان يشجعني كثير نظير العبسي، والجغرافيا جاوود البركاني، والمواد الفلسفية خديجة قاضي، والرياضيات ايمان مطهر..واقول اني مهما تكلمت حقهم فلن أوفيهم حقهم..وأيضا اشكر مدرسيي في السنوات السابقة.

*صحيفة الناس


في الخميس 20 سبتمبر-أيلول 2012 10:30:13 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mirror1.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mirror1.marebpress.net/articles.php?id=17375