نريدك أفضل منه ؟
طارق مصطفى سلام
طارق مصطفى سلام

• هنيئاً للوطن وللشعب اليمني بالقرارات الحاسمة الواعدة التي يصدرها ابن اليمن البار المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهوري القائد الاعلى للقوات المسلحة هذه القرارات التي تعيد بناء الجيش اليمني والأمن على أسس وطنية وعلمية سليمة وتوحد من عقيدته المزدوجة وكيانه الممزق والمتناحر و تنهي الفساد في مؤسساته وتقضي على الانحراف في قيادته الأنانية وتصحح في مهامه وأهدافه الاستراتيجية وتعيد انتمائه للوطن والشعب ولا شيء غير ذلك .

• تلك القرارات التي تنهي الارتباط بالماضي وأمراضه العديدة وتدشن لعهد جديد أساسه الحرية والتغيير والتحديث ابتداء من تعزيز الحريات والحقوق المدنية والسياسية الى التداول السلمي للسلطة واعلا كلمة الشعب باحترام مرجعية وحكم صناديق الاقتراع ,وانتهاء بتحقيق الأمن والاستقرار والنماء والازدهار للشعب والوطن .

• نعم أخي هادي ..علينا ان نجسد ثقافة وروح التغيير والديمقراطية البناءة كنهج وسلوك راسخ ودائم نؤمن به قولا وعملا ولا نتنكر له أبدا مع تغير المصالح وتبدل المراحل, وأن نتمثل مضمونه الشفاف والمنصف كأعراف ومبادئ سائدة وأخلاق وقيم رفيعة وعادلة ننشدها ونقتدي بها شعارا وسلوكا , بل وعقيدة عميقة وتوجه قائم لا نحيد عنه مطلقا, ونثبت كل ذلك في وعينا ووجداننا الجمعي المجتمعي .

• دمتم بألف خير ايها الرئيس القائد الوفي الصبور الهادي المنصور بأذن الله .. سير الى الامام وتقدم الصفوف ونحن معكم وبكم نكمل المسير الطويل ..ندعمكم ونؤيدكم ونشد من أزركم وعزيمتكم ,ثابتين على مبادئنا وفي مواقفنا لا نحيد عنها قيد انملة ,ملتزمين جميعا ومعكم دوما بواحدية وصدق المسار ولا نتخلف عنه أبدا وعن المسير في طريق النصر والعزة للوطن والأمة .

• حفظكم الله أخي هادي وسدد على طريق العزة والخير خطاكم ونصركم طالما وانتم الأوفياء لقضايا وطموحات شعبكم ومن تجسدوا إرادة الشعب الحر الأبي التواق للحرية والعدل والمساواة والازدهار والغد الأفضل والعيش الكريم , ولكافة مراكز القوى وقوى الظلام والضلال وأدوات التضليل نقول كفى فقد عرف الشعب طريقه ولن يحيد عنه مطلقا ولو قيد انملة .

• وللرئيس هادي نقول : -

أن كان علي سيئ نريدك أفضل منه ..وأن هو جيد فنريدك الأجود والأخير عنه .

فهل تفعل ؟

إنا لمنتظرون ؟


في الثلاثاء 29 يناير-كانون الثاني 2013 05:43:50 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mirror1.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mirror1.marebpress.net/articles.php?id=19032