حروف تاهت بين القلب و القلم
مصطفى سامح
مصطفى سامح
سالتك قلبي سؤال حائر
ما بك ؟
هم و حزن قاهر؟
ام سحاب صيف عابر؟
يهوى منك الكدر
و يحجب عنك البشائر
يا هذا القلم الماكر
افرح هذا القلب قليلا
سق اليه ريح البشائر
و أسدل ستائر الهم من على وجنتيه
و احمله حالما ، حالما
بعيدا عن فصول الزمن الغادر
ما لهذا القلم الفاجر
يأبى ان يخط حروف المسرة
يتهاوى بين الجمل
يتعثر وسط العبارات
يجول عبر بحورالشؤم
فلا يطيب له مقام
الا على جرح من الجروح غائر
اشتقت اليك فلا تزدني شوقا
اقبل بحنانك السرمدي القاتل
بالحضن اضمم قلبي
ودع اناملك الرقيقة
تلملم هذا الحزن الساهر
طهر قلبا
بهذا الحب أضحى كافر
زره مرة ، و مرة
و مرات كثيرة
بل امكث فيه و لا تغادر
فخط فيه أركان الحب
بمدادك الساحر
و علمه النسك في الحب
و ما يقتضيه من شعائر
صنه ، حفه ، روضه
هبه البلسم الطاهر
صغه في احسن صورة
منقطعة النظائر
علمه تقديس الامل
فالقلب ضعيف و الحب قاهر.

في السبت 23 مارس - آذار 2013 04:28:14 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mirror1.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mirror1.marebpress.net/articles.php?id=19686