|
رحلت حبيبتي وزوجتي ( رقية القاسمي ) وتركت في القلب حسرة وألما جماً عجزتُ عن مداراته رغم صلف السنين , وبعد الأيام , ولم تستطع خمسا من السنين أن تنسيني أربعا قضيتها معها ... وفي ذات ساعة جادت قريحتي بهذه الأبيات اليتيمة :
متـى أراك فـتـشـفى كل عــــــلاتي
وتســتـقـرُ عــلى اللـقـيـــا مزاراتـــي
متى أكحــــــلُ عــينـي عل بـيرقُهـا
يبدو بلـقـياك , أو تـكـتـــفُ أهــــــاتي
غـدا فـؤادي على فرقـاك يســكــنـه
حزنٌ شـديـدٌ يـروُّي كل ســـــاعــــاتي
ألقـي علـى قلـبــيَ المكلـوم أسئلـــة
فيعجـزُ القلـبُ كي تــبــكي حبيبــاتــي
متى أراك ؟ متى ألقـاك ؟ أسـئلــةٌ
تحيرُ العقلَ , زادت نـــثــر أشــتاتـــي
من حينما رحلـت دمـعـي يغالبنــي
في وحـدتي ويسلني : ما هو الأتــي ؟
يا دمعُ , لـيت الذي يأتي اســطـره
لكــنت أتـقــنتُ تســـــطيــرا لخـيـباتي
لكـن ربـي أراد الـــصـبــرَ أُتـقـنـه
وظلَّ صبري ضعيفاً والهــــوى عاتي
في الإثنين 10 يونيو-حزيران 2013 04:41:34 م