طيران اليمنية تعشق الاحتيال والتعذيب!
د: عبدالله الشعيبي
د: عبدالله الشعيبي

مأرب برس ـ لندن ـ خاص

توطئه خاج النطاق :

 (( لعزيزي القارئ فقط اقوا لاتحاول القراءه وانت متعصب او متأزم وحاول ان تكون بعيداً عن الانانيه والتهم الجاهزه لأن الوطن ليس لك وحدك او لي وحدي انه لمجموع الناس ومن حق الجميع ان يعبر عن رؤيته بطريقته الخاصه من دون التجريح او المس بالثابت المقدس والاوحد وهو كتاب الله ...لبوطن مسكوناً فينا كما نحن مسكونين فيه ... ونحمد الله اننا لم نشارك في الحكم او المعارضه لا في الامس او اليوم بل واني ارى نفسي خارج دائرة الحكم سعيداً ومرتاح الضمير كوني لااصلح للحكم لأن اسمي يحمل من حروف العين ماتدعوا للتنفير... فهل يتسع عقل وقلب القارئ لكلماتنا المتواضعه والمحبه للوطن والشعب ... محبه لانرجوا منها فائده خاصه بنا ))

والى اليمنيه: 

يعتبر السفر على الطائرات من أمتع الأشياء لدى بعض الناس ومن هنا تسعى الكثير من شركات الطيران إلى تحسين أدائها وخدماتها ومعاملاتها للمسافرين على رحلات أسطولها... كل شركات الطيران تتنافس على تقديم أحسن الخدمات لزبائنها فقط طيران اليمنية تتنافس مع نفسها على ممارسة التعذيب والاحتيال مع زبائنها وتلك سياسة تجارية جديدة في عالم الطيران لم تقرها منظمة الإياتا بعد ولكنها مقره يمنياً.... فقط طيران اليمنية هي التي تختلف عن غيرها من الشركات...هي وحدها من تسيطر على السوق اليمني ومع ذلك فخدماتها ومعاملاتها سيئة جداً...

طيران اليمنية يتمتع بتعذيب ركابها وخصوصاً اليمنيين تعذبهم أثناء الحجز والسفر...في البر والجو...طيران اليمنية يستمتع بالاحتيال على ركابها من اليمنيين بين الكذب والتزوير...

طيران اليمنية ومع أنها تحتكر حركة النقل الجوي الداخلي مع الخارجي فإنها لم تحسن من أدائها وخدماتها ومعاملاتها مع زبائنها..

مكاتبها أصبحت بمثابة بؤر فساد...سياساتها جامدة لا تتطور ويدور همس أن هناك توجهاً لبيعها أي بيع نصيب اليمن العام والخاص فيها والتوجه لتأسيس شركات نقل طيران خاصة يملكها نافذون في الحكومة والشركة... وهذه هي من مميزات عملية الخصخصة في اليمن التي يستفيد منها المسؤولون النافذون بالبلد وعلى رقاب العباد، والمصيبة الكبرى أن شركة طيران اليمنية يتعمد ممارسة التعذيب والاحتيال تجاه المغتربين كونها تعتبرهم مصدر دخل إضافي دائم وسهل وطيب إنطلاقا من طيبة المغتربين اليمنيين.

هناك دلائل كثيرة تعبر عن فساد واضح ومقزز....احتيال عيني عينك...وكذب مستمر وفاضح لا يراعون فيه الله ولا الوطن والشعب ولا مسؤوليتهم وأماناتهم.....

مثلاً:

1)يقولون إن اليمنية تتعامل مع التذاكر الالكترونية...ولكن موظفي مطاري صنعاء وعدن لا يعترفون بها بل ووكلائها في المطارات الاجنبية وبالذات في مطار لندن...وبالوساطة يعترفون بها.

وللعلم أن مصداقية شركة طيران اليمنية تكاد تكون ضعيفة أمام نظيراتها إن لم تكن معدومة...ومع اليمنيه يسومونك العذاب وخصوصاً لو كنت مغترباً وخصوصاً أكثر خصوصية لو كنت حاجزاً على عدن...وهنا تتشابه الممارسات والله أعلم.

قبل أيام سمعنا عن باحثة بريطانية هي بريطانية في الاصل وليست يمنية قررت السفر إلى اليمن لاستكمال دراستها عن العمال اليمنيين في بريطانيا...كان يرافقها مصور وهو بالطبع بريطاني وليس يمني وأستكملت إجراءات السفر والعمل...وما إن وصلت إلى اليمن حتى بدأت بعملها في محافظة الضالع طلب منها إحضار رخصة للتصوير فقدمت لهم الموافقات الرسمية "الامنية+الادارية+الديبلوماسية" ولكنهم رفضوا الاعتراف بها وقالوا عليك إحضار موافقة جديدة من صنعاء...ولما عادت إلى بلدها شعرت بالخيبة والحسرة لأنها فكرت زيارة اليمن وشرحت معاناتها مع طيران اليمنية من الحجز وشراء التذكرة حتى وصولها إلى مطار صنعاء وتغريمها 30جنيه إسترليني من دون مبرر قانوني مقنع أو سند قانوني...المهم عادت تتساءل: الضالع في اليمن أم خارج اليمن؟...أضحكوا معنا وتعجبوا.

2)تطلب حجز مقعد وطلب تذكرة لشخص كبير...تصلك تذكرة طفل وفيها حجز لموعد غير مواعيد اليمنية كما أن حجوزات العودة الصادرة من مكتب لندن لا يعترف بها في اليمن... وفي اليمن يقولون الطائره مليانه ومافيش مقاعد وعندما تسافر فتكون هناك مقاعد تصل مابين 40 الى 50 مقعد فاضيه ولا احد يعرف ايه الحكمه من بقائها فاضيه .

3 ) عندما تقرر السفر على خط ( لندن-عدن-لندن) على رحلة اليمنية إلى صنعاء أولاً عليك البقاء فيها لمدة أربع ساعات وفي مطار صنعاء يقولون لك: مالك حق السفر إلى عدن لأنك وصلت إلى صنعاء وما فيش تذكرة سفر من صنعاء إلى عدن ولتذكره محجوزه على خط لندن عدن لندن.... يمارسون التعذيب والترهيب بهدف الابتزاز المالي.

4)لو أنك فكرت تسافر على شركة طيران أخرى إلى أي مكان وخلال 24 ساعة من الاتصال عبر الهاتف أو النت تصلك تذاكر السفر مع الحجز بينما اليمنيه تحتاج إلى أكثر من أسابيع وهناك شخص طلب تذاكر له ولعائلته وظل ينتظر التذاكر أكثر من شهر وكلما أتصل بهم قالوا له : نعم سيدى وعيني يومان إلى ثلاثة أيام وتصلك التذاكر "بينما وكيلهم يتحمل مصائبهم نتيجة مواعيدهم الكاذبة"...ولكنها لم تصل رغم استلامهم لقيمتها زيمكنك الانتظار لاكثر من شهر.

5)إذا كان هناك مهاجر يمني يحمل الجنسية المزودجة ويرغب بالسفر إلى الوطن فإنها فرصة ثمينة لا تعوض بالنسبة لموظفي مطارات اليمن من خلال ابتزازه وترهيبه وإثبات لهيبتهم وحقهم الطبيعى في الفساد والإفساد وهناك تنافس بين موظفي مطاري عدن وصنعاء لابتزاز القادمين من لندن .

6) في كل رحلة يجري صراع بين طاقم الطائرة على بواقى المواد الغذائية بينما هم يرفضون تلبية متطلبات المسافرين ولو كان الطلب كوب ماء أو شاي.... فقط على طائرات اليمنية يقولون لك...عفواً: كمل الماء...كمل الشاي هناك إهانات متعمدة تمارس ضد زبائنها من اليمنيين، ورغم الشكاوي المتكررة ضد شركة طيران اليمنية إلا أنه لا يوجد هناك من يسمع بصدق ولا ندري ما السبب في أستمرار تلك الافعال المشينة لشركة طيران اليمنية ونتمنى لو نجد من يفسر لنا تلك الافعال ولماذا لا يتم معالجتها؟.

غالبية المغتربين يعرفون تلك النوايا ويتعاملون معها بوعي الحب للوطن، ويتعاملون بصبر أيوبي فريد ويحسد عليه لعل وعسى أن الاوضاع قد تتغير نحو الافضل...هذا الحب وهذا الصبر يقابلهما جفاء حاد وإهانات قاسية ونكران جميل...وغيرها من الافعال المشينه.

هناك قلة لا تريد للبلد خيراً وللأسف أنها لازالت مستمرة ونافذة والمصيبة الكبرى أنهم معروفون لعامة الناس ولكن لمن تنادى يا فصيح...الكل غائب وتائه والفساد رغماً عن أنف الجميع مستمر وكابت على أنفاس الامة....ومسيطر على آليات ومفردات الحاكم بكل ما تعنيه من سيطرة مدمرة.

لقد حاول الكثير من الناس المهتمين بالشأن اليمني منح الحاكم مبررات ضعيفة في مواجهه قوة الفساد بما لا تتناسب عكسياً مع مقومات قوة الحاكم في مواجهة حركات التمرد والعصيان وغيرها والتي لم تؤدي الا الى المزيد من التراجع عن التعهدات التي يرفعها الحاكم مبرنامج له والتي أثبتت أيضاً فشلها في تحقيق غاياتها المرجوة، لقد بات من العسير على الحاكم مواجهة الفساد وأي مواجهة متوقعه قد تطيح بهما وربنا يستر. وتحدث دمار مؤلم للوطن ومكوناته مالم يتمالتنبه له برؤيه عقلانيه وصادقه .

كاتب وباحث بريطاني –يمني

يوليو 2007م

 


في الأربعاء 11 يوليو-تموز 2007 07:52:36 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mirror1.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mirror1.marebpress.net/articles.php?id=2129