حرب العصيمات:مشروع لتفكيك حاشد بهدف الانقضاض على الثورة

الحرب التي اندلعت في قبيلة حاشد وتحديدا في العصيمات وهجوم الحوثي عليها هو لجر ال الاحمر ( ابناء الشيخ عبد الله بن حسين الاحمر رحمه الله ) لمعركة هدفها عقابهم والانتقام منهم نتيجة مواقفهم وانحيازهم لصالح الشعب وثورة الشباب الشعبية السلمية وخاصة مواقف الرجل الحديدي الشيخ حميد الأحمر الذي كان له الفضل – بعد الله – بدعم الثورة بالمال والمواقف والى جانبه اخوانه الذين انحازوا لصالح الشعب وثورته وكان هذا الانحياز ضربة لعلي صالح ونظامه العائلي

دخول الحوثي على خط المواجهة المسلحة مع ال الأحمر في مركز ثقلهم القبلي والعشائري والاجتماعي مغامرة مدفوعة من بعض القوى الخارجية وخاصة الاقليمية وبإيعاز من الرئيس السابق علي صالح لتحقيق مآرب لم يستطيع تحقيقها خلال فترة حكمه الــ 33 عام وهو انصياع حاشد تحت سلطته ، قبيلة حاشد وزعيمها التاريخي ورمز قوتها الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر رحمه الله لم يعطي لعلي صالح نفسا او أملا بأن قبيلة حاشد وزعيمها تحت سلطته بشكل عملي وظلت خارج نطاق حكمه عمليا وان سلطة علي صالح على القبيلة كانت من خلال الشيخ عبد الله فهو الذي يقرر حدود ونوع وطبيعة وجود السلطة في حاشد وهذا يعني ان حاشد لم تكون متمردة على الدولة ظاهريا

ما حدث خلال الفترة السابقة من عمليات مسلحة في العصيمات لا يمكن فصله عن مشروع مقاومة الثورة والتغيير في اليمن ولا يمكن استبعاد دخول قوى اقليمية على خط الأحداث ولا يمكن استبعاد الانتقام من اولاد الشيخ عبد الله الاحمر

تم استغلال نزعة الوهم والخرافة التي تسيطر على الحوثي وحلمه بالعودة الى السلطة والعودة الى ما قبل 26/9/1962م واستغلال الحقد الموجود في نفس الحوثي من قبيلة حاشد وزعيمها المؤسس (عبدا لله الأحمر ) وآل الأحمر لدورهم الكبير في الثورة على آل حميد الدين وكان رصيد هذه العائلة ان قدمت عددا من الشهداء وفي مقدمتهم والد الشيخ عبد الله واخيه وعدد من ابناء القبيلة وكان عبد الله الأحمر احد اركان الثورة على حكم بيت حميد الدين وهذا ما يعتبره الحوثي ثأرا من هذه العائلة

الحوثي كجماعة وجدت برغبة من علي صالح هدفها مقاومة تجمع الإصلاح والسلفيين من ناحية وورقة ضغط على الجارة السعودية يرفعها علي صالح في وجوه قادة المملكة حين يولون بوجوههم عليه ويرفعون يد الدهم المالي والسياسي عن نظامه وهذا هو الهدف الحقيقي من وجود الحوثيين كحركة مسلحة وقد اثبتت الايام صحة هذا وان الحروب الستة التي نفذت على مسرح محافظة صعده هي عبارة عن سيناريو مدروس لتحقيق مصالح معينة وتغطية لمشاكل يستعصي حلها ومآرب اخرى كان اهمها التخلص من القادة الذين يقفون ضد توريث الحكم لنجل علي صالح وفي مقدمتهم اللواء علي محسن الأحمر كما ان الهدف من تلك الحروب التي كان يعتبرها علي صالح محرقة للوقت والجهد وقوى المعارضة من اجل تفويت الوقت واشغال كل القوى بتلك الحروب وعدم النظر بقضايا الحكم وبمعنى اخر ان الحرب كانت ارادة مشتركة بين صالح وقيادات حوثية وهذا الكلام لم ينطبق على مؤسس الحركة الشهيد حسين الحوثي الذي استدرج تحت خديعة مقاومة السلطة واستدرج حينها ايضا اللواء الأحمر والفرقة الاولى مدرع سابقا وباقي الالوية العسكرية والقيادات التي كان يصعب هضمها لمشروع التوريث فكانت صعده هي المحرقة لهؤلاء وكانت كذلك من خلال اضعاف الالوية العسكرية التي شاركت بحروب صعده من خارج الجمهوري وقتل فيها كثير من القيادات العسكرية الكبيرة ليتخلص علي صالح من هذه القيادات وعلى راسهم قائد الحرس الخاص السابق العميد محمد مساعد الذي استبعده علي صالح وكان يخشى وجوده نظرا لما يملكه من معلومات واسرار وغيرها ، كما ان حرب صعده كانت ستقضي على اللواء علي محسن الاحمر بواسطة الطيران السعودي لاستلامه معلومة عن وجود الحوثي كهدف وهمي كان مطروح للقضاء عليه من قبل علي صالح واكتشف السعوديين ان الهدف الذي تم ابلاغهم به كإحداثية تبين ان الهدف المحدد من قبل علي صالح هو مكان اقامة اللواء علي محسن الأحمر ورغبة علي صالح بالتخلص منه بواسطة الطيران السعودي وليس اليمني وهذا ايضا استباق شيطاني من صالح لاستخدام القضية فيما بعد ضد السعودية ، وقضية الزج بالسعودية كطرف في الحرب الدائرة بصعده حينها له ابعاد ودلالات اهمها توريط المملكة في الصراع جاء بإيعاز وتخطيط صالح الذي استطاع اقناع الحوثيين بالتغلغل في الاراضي السعودية بهدف الزج بهم كطرف مباشر في الصراع العسكري الذي لم تفهمه حينها المملكة السعودية

حروب صعده الستة كانت فيلم " اكشن" من تنفيذ واخراج علي صالح وقيادات حوثية والدليل على ذلك هو توسع الحوثي جغرافيا وزيادة نفوذه العسكري والمادي والبشري بعد كل جولة حرب ورغم المعارك الضارية التي دكت جبال ووديان ومدن وقرى صعده الا ان الحوثي كان يخرج بعد كل حرب اقوى من الحرب السابقة اضافة الى ان كل الحروب كان يتم وقفها بتلفون من علي صالح لشريكه عبد الملك الحوثي دون معرفة القادة العسكريين او السياسيين في الدولة ودون معرفة القادة الميدانيين والسياسيين للحوثي وهذا يثبت ان الحرب كانت لعبة وقد فهمت فيما بعد للأغلبية من الناس والقادة والسياسيين

الحوثي تم تجهيزه وتطويره بدعم واشراف من علي صالح لاستخدامه كمنتج فعال وقوي وضار عند الضرورة وبحسب مقتضيات الحاجة ، الحوثي فهم اللعبة وفهم المحيط السياسي الذي هو عليه صالح وادرك مبكرا نقاط ضعفه وان الوضع يؤشر الى خروج صالح من المسرح بطريقة او بأخرى وكان لاندلاع ثورة الشباب الشعبية في فبراير 2011م هو بداية انطلاق المارد في وجه علي صالح لاقتلاعه من الحكم وكان على الحوثي استثمار تلك اللحظة وقد استثمرها فعلا واعلن انضمامه مبكرا للثورة تحت شعار مظلوميته من نظام علي صالح وماهي الا ايام وانكشف وجهه الحقيقي واتضح انه مجرد كيان مرسل من علي صالح للتواجد في الساحات نيابة عن صالح وحزبه وان وجوده ليس بهدف الثورة على نظام صالح وهدفه من التواجد كان للقيام بمهمة الثورة المضادة ضد القوى التي كانت سببا لتهيئة الثورة وفي مقدمتها حزب الاصلاح والتيار الاسلامي وباقي التيارات التي ستصمد مع الاصلاح دون النظر الى ايدلوجيتها الفكرية وكأن علي صالح كان يعد العدة للوقت الذي تحين فيه الفرصة للوقوف في وجه الاصلاح

أركان الثورة ومقوماتها :

تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ، لم يكون في بال علي صالح ان الثورة ستحظى بمباركة اركان نظامه العسكري والسياسي والاجتماعي ولم يكون يتوقع انضمام كبار المشائخ وخاصة الشيخ صادق الأحمر شيخ مشيخ اليمن وزعيم قبيلة حاشد ومن بعده انضمام كل اخوانه ومن قبلهم الشيخ حميد الذي كان له السبق للخروج علنا على نظام علي صالح كما لم يكون متوقعا انضمام اللواء علي محسن الأحمر اكثر القادة العسكريين قوة ونفوذا والى جانبه انضمام قادة المناطق والألوية العسكرية والأمنية وكان انضمام اللواء علي محسن هو القاصم لظهر علي صالح وبداية النهاية لسلطته وعائلته وكان الامر كذلك

مثل وجود اللواء علي محسن الأحمر والقادة العسكريين والامنيين و الشيخ صادق الأحمر واخوانه ومشائخ القبائل اليمنية كلها والشيخ حميد الأحمر ورجال المال والاعمال ورجال السياسة وباقي الشرائح والنخب كل هذه مثبت ركائز القوة والتوازن لتحقيق الانتصار كل هؤلاء كانوا محسوبين سياسيا على التيارات السياسية التي هيئت المناخ للثورة مبكرا وتلاقت هذه الاركان عند هدف الثورة على نظام علي صالح والقضاء عليه واهم هذه التيارات هو اللقاء المشترك واهم فريق في المشترك هو التجمع اليمني للاصلاح الذي كان له اليد في اقامة العلاقة مع هؤلاء الاركان الاساسية لنجاح الثورة ونجاح الثورة يحتاج الى عناصر القوة والمال والبشر وهذا ما توفر من خلال هذه الاركان

وجود الحوثيين في ساحات الثورة كان مشروع ثورة مضادة ولا زال وقد تحقق هذا جليا ولا ننسى ان بعض قيادات الحوثيين يقومون " الغداء بالساحة والعشاء عند احمد علي " او التخزينة بالخيمة والسمرة عند يحي محمد " وهكذا كانت مواقفهم مزدوجة ومشبوهة امرها ولكن الله فضحهم منذ الشهر الاول للثورة

الحوثيين تنكروا لمواقف المشترك ومواقف اولاد الشيخ عبد الله الاحمر وخاصة مواقف الشيخ حميد وتنكروا لمواقف الناس من مظلوميتهم وحروب الابادة التي مارسها علي صالح بحقهم ، نسوا كل هذا وعادوا لأحضان صالح يستخدمهم كيف شاء ومتى شاء وضد من يشاء

حرب العصيمات : مشروع (حوفاشي) سعودي خليجي ضد الثورة ومشروع انتقام من الشيخ حميد الأحمر:

المعروف ان ثورة اليمن الشبابية الشعبية لها ارتباط قوي بالتيار الاسلامي الذي يعد رافدها الاول وهذا يعد مصدر ازعاج لأنظمة الخليج العربي ولان الشيخ حميد عبدالله الاحمر هو احد الهامات الكبيرة داخل التيار الاسلامي وحميد الاحمر وجوده داخل تجمع الاصلاح ليس مجرد عضو عادي او حتى قيادي ووجوده ليس كمتأثر او المناصر وانما وجوده يعتبر وجود عضوي وحيوي تم الاعتناء به من خلال مراحل تربوية خاصة ، فوجوده لا يعتبر انتماءا بحكم انه رجل اعمال بل ان وجوده كرجل يصنع الحدث ويبتكر المبادرة ويدعم المسيرة لتحقيق الاهداف والغايات ، حميد الاحمر فخر لليمن واليمنيين نظرا لعقله ومكانته الاقتصادية ورؤيته البعيدة القائمة على نضوج كامل وتخطيط دقيق فهو ثمرة قبل ان يكون مستثمر وهو طريق نجاح واداة انتقال نوعي وله تطلعات سياسية واقتصادية وتنموية كفيلة بتحول اليمن تحويل جذري وترتقي بها نحو التغيير الشامل تطبق كبرنامج في الوقت الذي تكون الفرصة مهيئة بوجوده كصانع قرار .

لهذا فحرب العصيمات هي حرب انتقامية بالدرجة الأولى من الشيخ حميد الأحمر لأنه السبب الذي كان له الدفع بتهيئة اجواء التغيير منذ سنوات ومنذ ان كان الجميع بلا استثناء ضمن فرق المصفقين لعلي صالح وهو السبب الذي شجع الكثير للخروج على نظام صالح وهو الذي تشجع وشجع الالاف للتمرد على نظام التخلف وهو سبب بتجاوب الكثير من القيادات والشخصيات الهامة في المجتمع لتوفير مناخ الثورة

بداية الانتقام من شخص الشيخ حميد ومكانته هي من مركز نفوذه القبلي (حاشد ) لإحداث نقاط ضعف تعتمد على الاختلاف كمقدمة لتفكيك القبيلة من اجل تمهيد الطريق للانتقام عليه وبجانبه اخوانه الذي ايدوا فكرة الخروج على نظام صالح والانحياز للشعب ومطالبه وتطلعاته للتغيير

لا يمكن الانتقام من الشيخ حميد واولاد الاحمر والثورة وقادتها قبل ان يتم تفكيك حاشد واضعاف مكانتها وادخالها في صراعات ثنائية مذهبية وطائفية واجتماعية وغيرها لان حاشد هي القبيلة الكبيرة التي تسير ورائها قبائل اليمن ووجودها قوية يعني مقبرة لأي مشروع

محاولة استمالة قبائل حاشد عن طريق المال السعودي والخليجي هي محاولة فاشلة قبل ان تولد لان حاشد كقبيلة تفهم ان آل الاحمر هم سر قوتها وهم اساس بقائها شامخة فالقبيلة لن ترضى بالرضوخ للرياح التي هبت عليها اخيرا بتخطيط من صالح الذي يتعامل مع حاشد على انها الغولي او نفر قليل من المعوقين الذين يسعون لتمزيق القبيلة لتحقيق رغبات شخصية واحقاد جانبية لا علاقة لها بوضع ومكانة القبيلة

محاولة ضرب حاشد وتقزيمها لن تنجح ولن يكتب لها البقاء لان قبيلة حاشد تفهم وتعي ان قوتها ومكانتها مرتبطة ارتباط تاريخي وعضوي بمؤسسها وباني قوتها وعلى رأسهم الشيخ عبدالله الاحمر رحمة الله فهو الذي عزز مكانة حاشد وجعل منها كيان غير قابل للانكسار وال الاحمر ليسوا مجرد مشائخ وانما امتداد لقوة القبيلة

قد يكون هناك استغلال وتسلل البعض نتيجة بعض الرؤى المتباينة لأولاد الشيخ عبد الله الاحمر واعتبرها البعض اختلاف يؤهلهم لإضعاف القبيلة وهذا هو فهم مغلوط وناتج عن هدم ادراك مكانة ال الاحمر في القبيلة ومع هذا يجب على اولاد الشيخ عبدالله الاحمر مراجعة مواقفهم وتصرفاتهم واعادة بناء ترتيب الضروريات والاولويات للحفاظ على كيانهم موحدا قويا لان استمرار العمل المبني على التباين قد يكون مدخلا للانزلاق نحو التفكيك وعليهم ان يوحدوا كلمتهم وان لا يكونوا فرادى في تصرفاتهم

فحاشد باقية قوية وقوتها مرتبطة بآل الاحمر وفي مقدمتهم الشيخ حميد الاحمر لما له من ارتباطات اجتماعية ونفوذ مالي وسياسي وعلاقات متشابكة محلية وخارجية وله القدرة على اختراق جدار الصمت اينما وجد

فحرب العصيمات كانت مقدمة لمخطط شيطاني "حوفاشي" سعودي خليجي ( حوفاشي مصطلح جمع الحوثي وعفاش اشارة الى الرئيس السابق علي عبدالله صالح عفاش الحميري !!!) لتفكيك القبيلة والانتقام من المواقف البطولية لمشائخها الذين انحازوا الى الشعب وهذا فخر لقيبلة حاشد ولليمن ويكتب ضمن سجلات القبيلة التي تتفاخر بها حاضرا ومستقبلا

الحوثي والسعودية : تحالفات جديدة بوابتها علي صالح "كتمرد" على الثورة :

إقدام الحوثي على خوض معارك مسلحة خارج نطاقه الجغرافي الذي اهداه له علي صالح يعد مغامرة غير محسوبة وخطوة متهورة لكن هذا التهور وهذه المغامرة لم يكون الحوثي قادرا على الاقدام على عمل مثل هذا لولا الدعم السعودي والخليجي وهو ثمرة للتحالف الجديد بين الحوثي والنظام السعودي وهو بتخطيط من الرئيس السابق علي صالح الذي استطاع اقناع السعودية بالتحالف مع الحوثي وصالح قام بهذا استغلالا منه لموقف السعودية ودول الخليج المعادي لثورات الربيع العربي فوجدت السعودية والخليج ضالتهم في الحوثي لان اليمن لا يوجد بها (سيسي) ولا ( شفيق) ولا يوجد في الواجهة ضاحي خلفان واليمن ليست كمصر فكان عليهم ان يقوموا بضرب الثورة من الداخل وضرب القوى فيما بينها بهدف الوصول الى ضرب الشخصيات التي كانت مساهمة في دعم الثورة وكانت سببا لحمايتها وانتصارها ومن هؤلاء وفي مقدمتهم الشيخ حميد الاحمر واخوانه والبداية تفكيك حاشد اولا وبتنفيذ الحوثي وبتخطيط علي صالح وتمويل الخليج عن طريق السعودية

لان السعودية والخليج يدركون مدى اهمية الدعم الذي قدمه الشيخ حميد الاحمر لدعم الثورة ماديا وسياسيا وشعبيا واعلاميا ويدركون مدى الدعم الذي وفره انضمام الشيخ صادق الاحمر ومن ورائه مشائخ قبائل اليمن الذي يعدون سياج الحماية الاول للثورة من بطش علي صالح ويدرك الخليجيون اهمية الضربة التي تلقاها علي صالح ونظامه بانضمام اللواء علي محسن الاحمر الذي فتح الطريق آمنا لانضمام قيادات الدولة العسكرية والامنية والسياسية والدبلوماسية وبافي نخب المجتمع فانضمام اللواء علي محسن سجل اخر لحظات نهاية حكم علي صالح وكان كذلك

هؤلاء هم الركائز الاساسية للثورة وهم اركان نجاحها وحمايتها وبقائها فالخليج لا يستطيع ان ينتج (سيسي ) في اليمن مهما كانت وسائل دعمه لان الذين خططوا للثورة ادركوا جيدا عواقب الانعكاسات التالية للثورة فهم عملوا على توفير مقومات الحماية والبقاء قبل تحقيق الانتصار

لهذا فالإصلاح والمشترك كان لهم السبق بالتخطيط وتهيئة الاجواء وقاموا بذلك استنادا للمقومات المتوفرة لحمايتها ودعمها ويعد الشيخ حميد الاحمر هو القاسم المشترك لصناعة كل مراحل الثورة منذ بداية الالفية الجديدة لهذا يدرك علي صالح ان انتزاعه من السلطة تم عن طريق الشيخ حميد فهو ديناموا المراحل وهو الذي استند اليه كل المتطلعين للتغيير .. سيكرر الحوثي تصرفاته الطائشة في مناطق اخرى تطبيقا لمخططات صالح ودعم الخليج لكنه لن ينجح لان ثورة اليمن كاملة الأركان !!!! وسيندم الخليج اخر المشوار لدعمه الحوثي ومحاولة ارجاع اليمن كي يبقى متخلفا كما كان في عهد صالح .. والأيام دول !!


في الخميس 19 سبتمبر-أيلول 2013 05:22:13 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mirror1.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mirror1.marebpress.net/articles.php?id=22104