وطَنِي العَليل فلا تَمتْ !!!
منصور محمد احمد السلطان
منصور محمد احمد السلطان

نَظَمتُ الشعرَ يَا وطَني المُعَنى

حُروفٌ من ضَنى الأوضَاعِ تُضنى

نَظمتُها من بُحُورِ الحُب لكن

أراكَ مُمُزقٌ والحَال وهنّا

دُمُوع العَين جَاريةٌ بِخَدي

أكفكِفَهَا لعَل الحُزنَ يٌفنَى

فحَائر مَوطِني يَشكُو شَتَاتٍ

وهَل عند الشَتَات شُعُوب تُبنَى

ضَرِيرٌ أيُهَا الوطَن الحَبِيبُ

عَلِيلٌ من جُروحِ الحَالِ ثَخنَى

فأحزابٌ و حوثِيٌ وحَراكٌ

وفِكرُ جَمَاعةٍ للدين تُكنَى

أنا فِي حُب أوطَانِي غَريقٌ

وأوطَانِي تُعُذبُنِي لأفنَى

وإنّ صَرَخت بِلادي من رَزَايَا

سَيدمي القَلب أنّاتٍ وحُزنَا

فَمَتى أراكَ يَا وطَني سَعِيداً

ويصبح حُبَنا للبَعضِ مُزنَا

إلى عشرين مَليوناً يَمَانِي

أرونِي حِكمةً لِرَسُولِ أثنَى

وفي سبأٍ ونَملٍ قد ذُكِرتُم

وفِي التَاريخِ أعلامٍ بِمعنَى

سُهيلٌ فِي سَمَاءِ الكَونِ نَجمٌ

وفي البَيتِ العَتيق يُسمى رُكنَا

فَصُفوا صُفوفُكُم شُدوا الأيَادي

إلى نَحو العُلى مَجداً لِنَجنى


في الأربعاء 16 أكتوبر-تشرين الأول 2013 03:15:53 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mirror1.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mirror1.marebpress.net/articles.php?id=22394