المتباكين على بكيل !!
بلقيس المطري
بلقيس المطري

برز على السطح اصحاب المصالح الشخصية الذين يتاجرون بقبيلة بكيل هنا وهناك ويتسولون بإسم بكيل سواءً باسم الشباب او القبيلة او غيرها من المسميات وكصحفية ومتابعة لكل ما يجرى على الساحة وأتشرف بانتمائي القبلى الى بكيل.

وما دعانى الى اختيار عنوان مقالى " المتباكين على بكيل" هى سلبيات بعض الاشخاص او الكيانات سميهم ما تشاء عندما تنتهى من قراءة مقالى هذا.

فقد وصل الى ايميلى الخاص خلال هذا الاسبوع اكثر من خبر وبيان عن شباب بكيل كونى سكرتيرة تحرير صحيفة الشورى كل هذه الاخبار والبيانات الذي بسببها استأت من مواقف بعض الأشخاص الذي يريدون ان يجعلو من انفسهم اوصياء على قبيلة بكيل بينما اجدهم فى نظرى مسيريين وليس مخيريين بكل تناولاتهم ويلهثون وراء مصالح شخصية ضيقة.

كل البيانات والاخبار من مسميات مختلفة وكلها تدخل فى اطار بكيل بينما وجدت كأمراءة انها نابعة من اشخاص لا يمتون لبكيل بصلة لأن بكيل الشهامة بكيل العزة بكيل الغيرة بكيل الوطنية لا يمكن ان يكون شبابها بتلك الطريقة , شباب بكيل طامحين الى اشياء كبيرة يهتمون بقضايا الوطن قبل قضاياهم.

ما جعلنى اجزم ان من يحاولون ان يروجوا عن تمثيلهم لبكيل او شبابها بان اخبارهم وبياناتهم لم تحمل ادانة لما حدث من مجزرة بشعة فى حضرموت او ما تعيشة البلاد من جرعة سعرية او .... الخ فهؤلاء ليس من بكيل اطلاقاً.

فقط وجدوا ان هناك من يريدون تاسيس كيانات باسم بكيل بغض النظر عن فاعليتها لأن الذين يدعون انهم كيانات شبابية لم يقدموا شئ على الواقع فاتجهوا للبكاء ومحاربة هذة الكيانات الذي لم اسمع بها الا من خلال بياناتهم وهذا غلط فادح يرتكبونة وحاشا لله انهم بكيليين لان شباب بكيل يتطلعون لتنافس فى تاسيس المنظمات الشبابية والمدنية من اجل خدمة بكيل والشباب الحقيقيين يدركون ان من حق اى جماعة ان تاسس حزبا او كيانا او منظمة مكفول فى الدستور والقانون.

لكن مثلما وجدت فى اخبارهم وبياناتهم انهم يتباكون على مصالح او ان اشخاصا يدفعونهم ويستخدمونهم لمثل هذه الأشياء التافهة.

فلى ان اتسائل عن تلك الكيانات او التكتلات الشبابية بعدة اسئلة وعليهم ان يعرفوا قدر انفسهم من خلال اجابتهم عليها.

لماذا لا تكون بياناتكم رسمية ومختومة حتى يكون لها اثرها عندما تصل الى اي وسيلة اعلامية

لماذا لا نجد لكم شعارات تعبر عن منظمتكم

لماذا لا ترسل اخباركم فى اوراقكم الرسمية

لماذا لا نجد في بياناتكم اى موقف من القضايا الوطنية او حتى ما يخص بكيل فعلاً

اين انضمتكم وبرامجكم اين مقراتكم.

فعلاً انكم لا تمتلكون شئ وفضيحتكم الكبرى كانت فى اخر خبر والذي اشرتم فية الى انكم عقدتم لقاء فى صنعاء فيما ارفقتم خبركم بصورة شعار المؤتمر العام لبكيل التابع للعكيمي الا تمتلكون كاميرا ياشباب بكيل لتوثيق اجتماعكم هذا المهم فى نظركم والهزيل فى نظرى وفى نظر ابناء بكيل قاطبة.

كان لكم ان تستعينوا بعاملة نظافة فى الشارع او تستفيدوا من خبراتها فهى تمتلك تلفون ابو كاميرا توثق عملها يوميا فى الشارع وهى تمسك مكنستها وتنظف الشارع وتستعين بزملائها لإلتقاط الصور حتى تحتفظ بها كذكريات.

فضحتم بكيل لا سامحكم الله ان كنتم من بكيل فعلاً.

ووجدت فى خبركم الاخير بانكم ستعقدون مؤتمرا صحفيا وهذا ما اسعدنى كونى صحفية من حقى ان احضر هذا المؤتمر واحضر معى كل زملائي الصحفيين من قبيلة بكيل وغيرها وهناك سيكون لنا مناظرة واسئلة نكشف فيها قدراتكم وحقيقتكم سنكشف كل ذلك على الهواء وعبر القنوات الفضائية نكشف لبكيل كل شئ غاب عنة فيكم.

ان كنتم تمتلكون الشجاعة ان تكونوا صادقين بعقد هذا المؤتمر الصحفى واحضروا جميعكم ايها التكتلات حتى يكون مؤتمر مصارحة وكشف حقائق لا تعقدوا هذا المؤتمر خلف الكواليس وانا مستعدة لتوثيق مؤتمركم فيدوا وفتوغراف وبقدر معرفتى بزملائي فى المواقع الاخبارية والقنوات سانشر كل ذلك.

وحذارى لكم ان تعيدوا مثل هذه الاساءات والاخبار الذي تسئ لبكيل فانا قادمة على تاسيس اتحاد نساء بكيل حتى اثبت لكم ايها التكتلات كيف العمل على الواقع وكيف العمل بزيف وبهتان ولن انقاد لكم ولا لمشائخكم ومن يستخدمونكم كأداة لتحقيق اغراض ومصالح شخصية.

ولن اقول لكم اريد الاستفادة من خبراتكم فهذه فضيحة ولكن اقول لكم تعالوا لكي نعلمكم وتستفيدوا من خبراتنا.

وكل الفخر لى ان سارعت فتاة من بكيل ونساء بكيل لمنافستى فى مشروع نسائى كهذا حتى اجد الحماس فى نفسي ونتسابق ونتفاخر فى خدمة نساء بكيل وليس كما تفعلون ايها الشباب من تحاربون بعضكم قبل ان تثبتوا جدارتكم او تجدون لكم قيمة حقيقة فى بكيل فنصيحتى لكم ان تخرسوا نهائيا ايها المتباكون على بكيل من اجل تحقيق مصالحكم ومصالح ولاة نعمتكم من المشائخ.

والسلام على من اتبع الهدى  


في السبت 16 أغسطس-آب 2014 09:21:47 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mirror1.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mirror1.marebpress.net/articles.php?id=40209