|
من خلال متابعة ما يجري من أحداث في اليمن وتداعيات خطيرة تجري على الأرض فإن هناك من يتحمل المسؤولية وبالدرجة الاولى ، فمن هو المسؤول يا ترى ومن يتحمل نتيجة هذه التداعيات المتتابعة والخطيرة !!
نستطيع القول بأن من يتحمل المسؤولية بالدرجة الاولى هو مبعوث الامم المتحدة الذي يفرض على القوى السياسية التحاور مع جماعة إرهابية إجرامية لا تؤمن بالحوار ، ولا تفي بعهد ومعروف عنها نقض كل اتفاق ،،
فبالرغم من كل أعمالهم المخلة ، وتجاوزاتهم المستمرة ، وجرائمهم الشنيعه التي يمارسونها على الأرض وفي أكثر من منطقة ومحافظه يمنية الا أننا لم نسمع المدعو جمال بن عمر ينتقدهم ولم نلحظ منه موقفاً يستنكر ما يقومون به من تجاوزات وممارسات لا تقود إلا لمزيد من التشظي والخراب !!
كما أننا ومن خلال المتابعة لم نرى من المجتمع الدولي أي مواقف حقيقية رادعه لهذا الطرف الذي تجاوز مفهوم العرقلة ولم يحترم كل المواثيق والمعاهدات والاتفاقيات المبرمه بينه وبين أطراف العمل السياسي في البلد !!
نراهم يغضون الطرف عن كل ما يجري من جانب جماعة الإرهاب الحوثية ، وأعينهم موجهه صوب القوى السياسية الأخرى الملتزمة والغير متجاوزة !!
يراقبون مواقف هذه القوى حتى يتصيدوا ما سيعتبرونه مواقف سلبية ومعرقلة كي يحملوها مسؤولية ما يجري بعد ذلك !!!
وعند استحضار بعض التصريحات التي يلقيها المبعوث جمال بن عمر بين الفينه والأخرى نتذكر أحد تصريحاته قبل أيام عندما حمل جميع القوى السياسية والأطراف ما يجري من أحداث وتداعيات !!!!!
يبقى الغموض سيد الموقف وهناك بعض اللبس الذي لا يمكن زواله ونحن نتابع التصريحات الأممية والتهديدات الصادرة منها ، وتقاريرها التي تتوعد الطرف المعرقل بعقوبات شديدة وعاجلة ،، وفي المقابل لا نرى شيئاً من ذلك قد نفذ واقعاً رغم اتضاح المشهد ومعرفة الأطراف المعرقلة !!
فهل هذه هي الإرادة الأممية وبالتالي فهي من يجب تحميلها المسؤولية الكاملة ،، أم أن هذا المبعوث التابع لها يستحق صفة المبعوث الغير المؤتمن ، وأنه يقوم برفع تقارير خلاف ما يجري على ارض الواقع !!
لقد تحول البعوث الأممي جمال بن عمر من مبعوثٍ للامم المتحدة إلى مبعوثٍ لدولة إيران ، بل إنه أصبح ممثلاً للحوثيين ، ومنحازاً لهذه الجماعة الإرهابية ،، وإن ذلك لم يعد يخفى على كل الجميع !!
يجب على الأمم المتحدة كشف الحقيقة وإزالة اللبس والغموض ،، وإن لم يكن لها موقف حقيقي فنستطيع بعد ذلك استنتاج الحقيقة ونستطيع الجزم بأن :
هذا هو نفاق المجتمع الدولي وهذه هي الأمم المتحدة التي لم تشكلها قوى التغطرس الغربي إلا لإنفاذ مصالحها ، وتنفيذ مخططاتها ، هي التي أثبتت من خلال مواقفها أنها ليست معنية بمصالح الشعوب العربية والإسلامية حتى وإن كانت تدعي ذلك !!
ونحن نعيش واقعاً ، والواقع خير شاهدٍ ودليل ..
نستطيع القول بأن من يتحمل المسؤولية بالدرجة الاولى هو مبعوث الامم المتحدة الذي يفرض على القوى السياسية التحاور مع جماعة إرهابية إجرامية لا تؤمن بالحوار ، ولا تفي بعهد ومعروف عنها نقض كل اتفاق ،،
فبالرغم من كل أعمالهم المخلة ، وتجاوزاتهم المستمرة ، وجرائمهم الشنيعه التي يمارسونها على الأرض وفي أكثر من منطقة ومحافظه يمنية الا أننا لم نسمع المدعو جمال بن عمر ينتقدهم ولم نلحظ منه موقفاً يستنكر ما يقومون به من تجاوزات وممارسات لا تقود إلا لمزيد من التشظي والخراب !!
كما أننا ومن خلال المتابعة لم نرى من المجتمع الدولي أي مواقف حقيقية رادعه لهذا الطرف الذي تجاوز مفهوم العرقلة ولم يحترم كل المواثيق والمعاهدات والاتفاقيات المبرمه بينه وبين أطراف العمل السياسي في البلد !!
نراهم يغضون الطرف عن كل ما يجري من جانب جماعة الإرهاب الحوثية ، وأعينهم موجهه صوب القوى السياسية الأخرى الملتزمة والغير متجاوزة !!
يراقبون مواقف هذه القوى حتى يتصيدوا ما سيعتبرونه مواقف سلبية ومعرقلة كي يحملوها مسؤولية ما يجري بعد ذلك !!!
وعند استحضار بعض التصريحات التي يلقيها المبعوث جمال بن عمر بين الفينه والأخرى نتذكر أحد تصريحاته قبل أيام عندما حمل جميع القوى السياسية والأطراف ما يجري من أحداث وتداعيات !!!!!
يبقى الغموض سيد الموقف وهناك بعض اللبس الذي لا يمكن زواله ونحن نتابع التصريحات الأممية والتهديدات الصادرة منها ، وتقاريرها التي تتوعد الطرف المعرقل بعقوبات شديدة وعاجلة ،، وفي المقابل لا نرى شيئاً من ذلك قد نفذ واقعاً رغم اتضاح المشهد ومعرفة الأطراف المعرقلة !!
فهل هذه هي الإرادة الأممية وبالتالي فهي من يجب تحميلها المسؤولية الكاملة ،، أم أن هذا المبعوث التابع لها يستحق صفة المبعوث الغير المؤتمن ، وأنه يقوم برفع تقارير خلاف ما يجري على ارض الواقع !!
لقد تحول البعوث الأممي جمال بن عمر من مبعوثٍ للامم المتحدة إلى مبعوثٍ لدولة إيران ، بل إنه أصبح ممثلاً للحوثيين ، ومنحازاً لهذه الجماعة الإرهابية ،، وإن ذلك لم يعد يخفى على كل الجميع !!
يجب على الأمم المتحدة كشف الحقيقة وإزالة اللبس والغموض ،، وإن لم يكن لها موقف حقيقي فنستطيع بعد ذلك استنتاج الحقيقة ونستطيع الجزم بأن :
هذا هو نفاق المجتمع الدولي وهذه هي الأمم المتحدة التي لم تشكلها قوى التغطرس الغربي إلا لإنفاذ مصالحها ، وتنفيذ مخططاتها ، هي التي أثبتت من خلال مواقفها أنها ليست معنية بمصالح الشعوب العربية والإسلامية حتى وإن كانت تدعي ذلك !!
ونحن نعيش واقعاً ، والواقع خير شاهدٍ ودليل ..
في الخميس 12 فبراير-شباط 2015 10:58:27 ص