يجب على فريق الشرعية الذاهب الى جنيف ان يكون متناغم ومتماسك وعليه ان يتجنب أي محاولة للإلتفاف على ما تم إقراره وطنيا وإقليميا ودوليا، وعليه أن يعمل وفق شرعيات ثلاث لا يحيد عنها شرعية وطنية مُمَثلة بمخرجات الحوار الوطني ومؤتمر الرياض وشرعية إقليمية مُمَثلة بالمبادرة الخليجية وشرعية عالمية مُمَثلة بقرارات مجلس الأمن ذات الصِّلة وعلى رأسها القرار الأخير ٢٢١٦ .
ووفقا لما سبق يجب ان يكون هدفه فقط تتفيذ قرارات الشرعيات الثلاث لا مناقشتها، ولا يجب عليه الخوض في أي متاهة قد تقود الى الإلتفاف على ما تم الإتفاق عليه. لأن الذي صنع التشيع الصفوي لتفتيت المنطقة العربية يحاول إنقاذه من الإنهيار بعد التوحد العربي الذي قاد عاصفة الحزم لمواجهة تمدده في المنطقة .
في الإثنين 08 يونيو-حزيران 2015 09:27:23 ص