|
كثر الجدل في هذه الفترة حول دور الإصلاح من الثورة ؛ الى مقاومة الانقلاب ؛ بين مؤيد ومعارض ؛ فحينا يمجد وحينا يذم ؛ وتارة يتعاملون معه بصفته منقذا وتارة بانه مليشيا ؛ وساعة الحوثي يمد يده له واخرى يريد حله ؛ ومرة من القوى السياسية ومرة دواعش
فهل ياترى اى الوصفين ينطبق عليه ؛ نحاكمه من خلال سيرته ثم نعرض الحكم على الجمهور لتأييده او نقضه ؛ وهذا حق لهم ؛ كونهم المحكمة العليا ؛
بسم الله ثم باسم الشعب نفتتح الجسة :-
○ انت متهم بوقوفك ضد الامام يحي حميد الدين ؛ في ثورة الدستور وان هذا الدستور هندستكم ممثلا في مندوبكم الفضيل الورتلاني ؟ ما قولك !!!
● شرف لا ادعيه وتهمة لا انكرها .
○ انت متهم بوقوفك ضد الامام احمد حميد الدين ؛ في شخص ممثلكم محمد محمود الزبيري ؟ ما قولك !!!
● الشعب كله ثار ضده وانا فصيل من هذا الشعب لا استطيع الفكاك عنه
○ يعني انت معترف
● حاكم الشعب كله وانا معهم
○ انت متهم بدعم صالح في المناطق الوسطى
● وقفت مع الشرعية وليس مع صالح ؛ مع مصلحة بلدي ولست مع شخصه في ذلك الوقت ؛ وليس هناك خيار اخر ؛ يمكن الوقوف معه فإما بقاء الشرعيه واما الفوضى في ذلك الوقت فاجتهدت ؛ ووقفت الى جواره
○ انت متهم بوقوفك مع صالح مرة ثانية في صيف 94 ؟ ما قولك !!!!
● انا سيدي الحاكم حاولت كثيرا الاصلاح بين طرفي الحكم في ذلك الوقت انطلاقا من ديني ومصلحة شعبي ؛ والتزاما بنهج اسمي
فلما لم يصلا الى حل واعلن البيض الانفصال ؛ وقفت مع الشرعية وضد الانفصال دعما للحزب الاشتراكي الذي من منطلقه توحيد الامه ؛ واستئناسا بؤسس الاحزاب القوميه في امة عربية واحدة ؛ وخوفا على اخواني في المحافظات الجنوبية من ان يستفرد بهم حزب ؛ فيعودوا كما كانوا ؛
ولا انسى سيدي الحاكم حروب الشطرين الماضية ؛ وتآمر كل منهما على الاخر ؛ فحتى لا تتكرر مأساة التامرات الماضية ؛ وعودة الحروب بين الشطرين ؛ عملت ذلك ؛ فصبت في صالح صالح ؛ ولكنه لم يستفد من الدرس فمضى بنا في طريق اوصلنا الى مانحن فيه ؛ مع تكرار نصحنا له المستمر
○ اما هذه التهمه فكبيرة
● ماهي ياسيدي القاضي
○ قمت بثورة ضد نظام صالح وهو منتخب من الشعب ؛ وخرجت عليه :
● لا ايه القاضي حفظك الله ورعاك ؛ اعطي صالح فرص كبيرة لإصلاح الاوضاع ولم يستغلها رغم اننا كنا ننصحه ونشجعه دائما ؛ فلم يلتفت لنصح الناصحين ؛ ولا لحرص الحريصين ؛ ولا لتنبيه العلماء والمثقفين ؛ فسار بالبلد من محنة الى محنة ؛ ومن وضع الى وضع أسوأ منه ؛ تحمل الشعب كثيرا لسياساته الخرقاء ؛ وطريقه العوجاء ؛ فكانت النتيجة المتوقعة ؛ زاد الظلم وطفح الكيل ؛ وشعر الشعب بعد ذلك كله ان صالح يريد ان يورثنا لابنائه ؛ وكأن الشعب سلعة من مدخراته يرثها ابناءه بعد موته ؛ فهب الشعب كله بمختلف فئاته في ثورة سلمية شهد بها القاصي والداني في العالم كله وتركت القبائل اسلحتها في منازلها وخرجت بصدور عارية الى الميادين ؛ وبعد ان خرج من الحكم وانتخب الشعب رئيسه لم يعجبه ذلك ؛ فادخل البلد في حرب واقتتال ؛ وصل الى هذا الحد ؛ واطلب من سيادة الحاكم بالافراج عني ؛ وادخال صالح قفص الاتهام ومحاكمته ؛ والحق والقانون والشعب يقول قوله
○ انت متهم بالوقوف ضد الحوثي ؛ ما قولك .
● اصلح الله مولانا القاضي ؛ هذه تهمة ليست صحيحة جملة وتفصيلا ؛ بل وقفت مع الحوثي في مظلوميته في الفترات الماضية ؛ ورفضت محاربته مع صالح رغم طلبه المستمر ولم نصدر حتى تصريح لتأييده ؛ رغم ان الحوثي لا زال ضعيفا في تلك الفترة ؛ وهذا يصدق دعواي اني لا اتعامل مع الخصوم من منطلق طائفي ؛ ولا مذهبي ؛ ولا سلالي ؛ وانما اتعامل مع الجميع بنفس منفتحة ؛ وشفافية مطلقة ؛ دون تمييز في جنس او لون او فكر ؛ منطلق من ان هذا البلد يسع الجميع ؛ وكل لديه بضاعة فعليه عرض بضاعته بما لا يخالف نص قطعي من الدين ؛ والشعب يختار ما يريد من هذه البضاعة ؛ وهناك قضية اخرى مولاي الحاكم ؛ إن الفكر لايستاصل بالحروب والقمع وانما بفكر اخر ؛ ثم جاءت الثورة ودخل مع الشعب وتعاملنا معه حرصا ليترك العنف وينخرط في العمل السياسي ؛ لتجنيب بلادنا هذه المآلات التي وصلنا اليها ؛ ولم تكن غائبة عنا هذه ؛ ولكنه انحاز الى الحروب وبدأ من تهجير دماج وصولا الى احتلال العاصمة ؛ والى هذا الوقت ونحن نأمل ان تهدأ الاوضاع ؛وكلفنا وفد لزيارة عبدالملك الحوثي للتفاوض والتهدئة ؛ لنجنب البلد شرور الحروب ؛ ومآلات الدمار ؛الذي كنا نتوقعه اذا صارت الامور في هذا الطريق ؛ وتحملنا غضب افرادنا ونقد الداخل والخارج لنا ؛ ومع ذلك فهذا لم يشفع لنا لدى الحوثي ؛ لعلها حكمة من الله ؛ نسال الله ان يخرج البلاد مخرجا حسنا ؛
ملاحظة مولانا القاضي :- زين الداخل والخارج للحوثي هذا الطريق ودعموه في بداية الامر ؛ وسعوا لايجاد تحالف بينه وبين صالح ؛ هذا كله اشعل فيه غرور العظمه التي دمرت هذا البلد على ذمته وذمت صالح ؛ ولازالت ايران تشعل مفيل الفتنة ؛ والحوثي يتحدث عن العماله ؛ اما لايران يجوز ؛ فجيهان 1 ، 2 ليست خافية ؛ والجزر الاريتيرية التي استاجرتها ايران لتدريب الحوثة ليست مجهولة ؛ والخبراء الايرانيين واللبنانيين ظاهر للعيان ؛ فماذا نسمي ذلك .
○ هل لديك اقوال اخرى
● لا
○تحجز القضية للنطق بالحكم
○ترفع الجلسة
محكمهههههههه
في السبت 20 يونيو-حزيران 2015 02:32:26 م