وصاية الحزام الامني نرفضها
سيف الحاضري
سيف الحاضري

الحزام الأمني مازال يمارس بلطجتة علي صحيفة اخباراليوم دون ان نجد اَي موقف من حكومة د بن دغر او وزارة الداخلية ، بما يجعلنا نضع علامة استفهام كبيرة أمام المعنيين سيما و حجم الاعتداءات التي تعرضة لها مؤسسة الشموع وصلت حداً قد يتجاوز قدرتنا على التحمل..

فنحن مؤسسة أهلية ولسنا دولة ، الدولة المعنية بحمايتنا وتحمل تبعات ما نتعرض له ، لاتلقي بالا لما تتعرض له مؤسسة الشموع وتدير الظهر تماما لما يرتكب من أضرار بالغة من منطلقات سياسية ومناطقية .

مؤسسة الشموع كانت ومازالت منطلقات عملها الإعلامي منطلقات وطنية تعزز وجود الدولة وترفض الكيانات المسلحة للميليشيات بكل اشكالها الطائفية والمناطقية ، وستبقى على ذات الموقف لن تحيد عنه قيد أنملة إذ أن معركتنا كانت وماتزال واضحة تجاة طائفية الحوثي وكل من يتوافق معه ويسير في ذات المنحى ، وبالتاكيد نرفض كل أشكال الوصاية الخارجية ، باعتبار جوهر معركتنا الْيَوْمَ هي الحفاظ على الشرعية والعمل على استعادة الدولة المستلبة من انقلاب الطائفية الحوثية ،إننا نحلم بالنصر وباليمن الاتحادي الذي ينشده الحميع دون حرب لنعيش في سلام ، هذه هيا وجهتنا وتوجهاتنا ، فلماذا هذا العداء الذي تكنه حكومة الشرعية لمؤسسة الشموع وما الهدف من تشجيع القوى الخارجة عن القانون ضد مؤسسة الشموع ، هل لاننا ننقد الفساد والسياسات الخاطئة و هو في صالح الشرعية وحكومتها لو كانوا يعقلون ولديهم سعة أفق ورحابة صدر وقناعة بالقيم الديمقراطية، فالمطالَبة بالاصلاحات من صميم تطلعات الشعب ،و قطع دابر الفساد هدف للجميع ، وإذا ...

لصالح من يشتغل اولئك الذين يريدون اسكات صوت الحقيقة مؤسسة الشموع وصحيفة؟ اخباراليوم ، هل هذا التمادي المخزي والمخيف يخدم الحكومة الشرعيه ؟أم يخدم ويعبر عن مواقف الانقلابيين وجماعات العنف والفوضى؟ ،

نسأل ونبحث عن إجابة وإياهم يقنعونا أويحاورونا بأن توقف مؤسسة الشموع يخدم المصلحة الوطنية ونحن من سيعلن تجميد نشاطنا الصحفي دون ان يحتاج الامر الي عناء المشقة في حصارنا ومحاصرتنا وافتعال العقبات والعوائق .

إننا من هذا المنبر نخاطبكم حدثونا بوضوح عن مآخذكم علي موسسة الشموع ، أعلنوا ما تعتقدو نه خطاءافي سياستنا الاعلاميه..إن كنتم ترون اننا لانخدم قضيتنا الوطنية الاولي ، تحرير الوطن وعودة دولتة وتعزيز دورها ، صارحونا ، علناً ، ونرحب بذلك بل ويسعدنا أن وجدنا ما يستحق هذا الحصار وسنرضخ للمحاكمة والنظام والقانون الذي نتوق إليه ونتمناه لنا أو علينا ، لكن ان تستمرو بالتعاطي معنا من منطلقات سياسية مناطقية ، فهذا لن نقبله وسنقاومة سنقاومه حتى وإن اضطررنا للكتابة في الصخر وفي الجدران، لن نقبل ان نكون مواطنين درجة ثانية ولا يمكن أن تهزمنا بلاطجة اللاقانون ، لأننا مع جموع الشعب نسير ولم نقم بثورة إلا لرفض هذا التمييز المناطقي ، وحربنا مع الحوثي هي لهذا التمييز الطائفي المقيت، أكررها لكم ارفعو عن انفسكم عناءالعمل والجهد لإسكات مؤسسة الشموع ، وعنا ء حصاركم الغير سوي ، وأقنعونا ان المصلحة الوطنية تقتضي إغلاق مؤسسة الشموع ، ونحن من سيقوم بذلك ، كونو شجعان ولو لمرةً واحده وتخلو عن أساليب اللؤم وواجهونا بحقيقة ماتخفية صدوركم ، ولنوفر جهودنا جميعاً نحو عدونا المشترك والوحيد ،.لقد اسمعت لو ناديت حيا ...ولكن لا حياة لمن تنادي


في الثلاثاء 18 سبتمبر-أيلول 2018 11:39:04 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mirror1.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mirror1.marebpress.net/articles.php?id=43904