للأماني طامعينا
حنان الورافي
حنان الورافي

عابثينا جاهدينا

للأماني طامعينا

 

لم نلاقي ماطلبنا

لم نلاقيه سنينا

 

وغدونا ثم رحنا

ثم عدنا خائبينا

 

إن لقينا الحب حتى

صار بهتانا مبينا

 

أو لقينا السعد ولى

تاركا قلبا حزينا

 

والحياة مالحياة

ابتلاء المؤمنينا

 

وفقيدْ يتلو فقيد

ما فهمنا أو وعينا

 

لا أبالي بالحياة

لا ورب العالمينا

 

ليس تعنينا الحياة

إن جعلنا الدنيا دينا

 

ماتعبنا أو يئسنا

بل مضينا تائهينا

 

نسلك الدرب العفن

لنشم الياسمينا

 

ماعرفنا الله حقا

ماعرفناه يقينا

 

ماعرفنا العز عز

في عهود الظالمينا

 

وظننا اللين حل

وهو ظن العاجزينا

 

ثم قبّلنا اللئيم

زاد فينا الطين طينا

 

لا تظنوا فيّ بؤسا

بل ملاذ البائسينا

 

إني ياقومي جِنان

في جحيم اليائسينا

 
في الأربعاء 27 مايو 2020 08:50:34 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mirror1.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mirror1.marebpress.net/articles.php?id=44952