ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
قال الخبير العسكري والاستراتيجي المصري، اللواء متقاعد «محمود زاهر»، إن رئيس المخابرات العامة المصرية الأسبق، اللواء «عمر سليمان» لم يلق حتفه بسبب مرض نادر كما أشيع رسميا حينها، إنما مات في تفجير مبنى المخابرات السورية.
وأضاف «زاهر» أن «عمر سليمان»، الذي شغل منصب نائب رئيس الجمهورية لأيام معدودة، كان في سوريا «في مركز المخابرات السوري ومعه مجموعة ضخمة من عناصر مخابرات العديد من الدول، من بينها أمريكا والأردن وإسرائيل والسعودية ودول أخرى، وحدثت خيانة داخل المركز وتم تفجيره واستشهد في هذه الواقعة»، حسب تعبيره.
وتابع، خلال برنامج «بالميزان»، المذاع على شاشة «ltc»، بأن «سليمان» كان في ذلك الاجتماع لوضع خطط للمنطقة، «لو تمت ما شهدت المنطقة ما تشهده الآن»، دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.
وقال اللواء المتقاعد إنه سبق أن خدم مع «سليمان» حينما كان رئيس أركان اللواء 116 وبعدها خدم معه في أماكن أخرى.
وأشار إلى أن كثيرين نصحوه بعدم الحديث في واقعة استشهاد «عمر سليمان»، ولكنه أصر على الحديث، مشددا على أن «اللواء سليمان استشهد»، على حد نص تعبيره.
وكانت وسائل الإعلام المصرية قد أعلنت وفاة عمر سليمان في 19 يوليو/تموز 2012 في الولايات المتحدة أثناء تلقيه العلاج، وأشيع أنه تعرض لمحاولة اغتيال في مصر، فيما ذكرت مصادر رسمية للصحف المصرية أن وفاته كانت في مستشفى «كليفلاند» الأمريكي أثناء خضوعه لعملية جراحية بالقلب، حيث عانى اضطرابات في الصمام.
وكان «عمر محمود سليمان» قد شغل قبل تعيينه نائبا للرئيس المصري سنة 2011، منصب رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية منذ 1993، وعينه الرئيس الأسبق «حسني مبارك» نائبا له في محاولة لتهدئة المظاهرات العارمة التي اندلعت ضده عام 2011، لكن سليمان لم يمكث في منصبه الجديد إلا أياما معدود قبل أن يخرج معلنا تنحي «مبارك» تحت وطأة الاحتجاجات الشعبية.