مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
أجلت محكمة سنحان الإبتدائية قضية إلقاء جثة الطفل( محمد علي فرحان) في منطقة خالية من السكان بعد دهسه، لتقديم مرافعات محامي أولياء الدم, في حين أعترف الجاني (ناصر الجرباني 45 عاما) بجريمته.
وأكد المتهم في الجلسة التي عقدتها المحكمة اليوم الإثنين بعد أن طلب القاضي شهادة الشهود وقبيل الإدلاء بشاهداتهم أن " لاداعي للشهود" وأنه "معترف بكل شيء", وأضاف "لا نتعب أنفسنا وهي حاجة أمانة في الرقبة"، مبديا موافقته للزمن الذي حددته المحكمة للنطق بالحكم بعد شهرين من الآن, إلا أن المحامي عبده علي الشرعبي أقنع المحكمة بضرورة تقديم مرافعاته.
وقبل إدلاء الشهود بشهاداتهم التي بدت متوافقة، استمعت المحكمة لحديث الجاني عن عملية ارتكابه لجريميه، مشيرا إلى أنه وبعد صدم الطفل "نزلت وقده ميت, قلنا للحاضرين يبزوا معي لإسعاف الطفل, (مارضوش) ..أخذته لوحدي على السيارة, ولما قدنا قريب من المستشفى في حزيز خفت أرجعه قلت أروحه بيتي وأهله بيجوا له ولما قدنا في دار سلم طرحته على الخط وراء دار سلم بشوية".
وطالب الجاني المحكمة بتخفيف العقوبة عنه وإطلاق سراح سيارته، طالبا في ذات الوقت من أولياء الدم الإعفاء عنه.
يذكر أن هذه الجلسة الثالثة التي تنظر فيها محكمة سنحان الإبتدائية في قضية مقتل الطفل (محمد – 7 سنوات) بعد تعرضه لحادث سيارة في الـ15 من مايو الماضي، عند عودته من مدرسة (علي بن أي طالب) التي يدرس فيها بالصف الأول الإبتدائي، أصيب على إثرها بإصابة بليغة في رأسه حسب قول الشهود، اللذين لم يتأكد لهم إن كان قد فارق الحياة أم لا.
وقام الجاني بحسب اعترافاته للمحكمة برمي الطفل بعد تأكده من وفاته في مقلب لمخلفات البناء على الطريق المؤدية إلى سنحان, واتهمته النيابة العامة بالقتل العمد للطفل, وذلك بعد " رميه بصورة وحشية وهو حي يرزق في العراء بمنطقة غير آهلة بالسكان عرضة للوحوش المفترسة التي قامت بنهش لحم المجني عليه حين عثر على بعض عظامه متناثرة في مكان مسرح الجريمة".
وأوضحت النيابة أنها وجدت ملابس المجني عليه - زيه المدرسي- مع أجزاء متفرقة من عظامه، وذلك بعد أن شكلت لجنة مكونة الطبيب الشرعي وكيل النيابة المناوب في بلاد الروس خرجت مع المتهم إلى (ريمة حميد) حيث كان مسرح الجريمة، الذي دلهم على المكان الذي ترك فيه، بعد أن ذكر في تحقيقات مباحث أمانة العاصمة أنه أخفى الجثة في إحدى مقابر مدينة ذمار.