آخر الاخبار

إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة

أكدوا على أهمية تحول السجون من أماكن عقابية إلى أماكن إصلاحية

الأربعاء 26 نوفمبر-تشرين الثاني 2008 الساعة 06 صباحاً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 5627

قال المشاركون في الحلقة النقاشية التي نظمتها مؤسسة العفيف الثقافية بعنوان"مكتبات السجون-مكتبة السجن المركزي أنموذجاً" في إطار برنامجها(مؤسسات المعلومات في اليمن -المكتبات النوعية)،بأن أول مكتبة أنشئت في السجن كانت في بريطانيا،في العام 1877م،وكان إنشاؤها نتيجة حركات إصلاحية قامت بالمطالبة بإصلاح السجون،وقال الأستاذ/سمير السفياني- أمين مكتبة العفيف الثقافية بأن عملية تحول السجون من أماكن للعقاب إلى أماكن للإصلاح تطلب كثير من الوقت،الذي جعلها تكون أكثر قابلية للإصلاح ،مما أفرز نزلاء حققوا مبتغاهم،وقدموا نماذج رائعة..مستعرضاً في ذات الوقت ما تحتويه مكتبات السجون من مواد عامة،لمساندة برامجها الثقافية،وبعض الموضوعات القانونية..وإنشاء مكتبة في السجون جاءت لتمثل منفذ لهروب السجين المؤقت من واقعه،وهمومه إلى التسلية والتجديد،وتطرق في ورقته إلى أهداف هذه المكتبات..من جانبه قال الباحث/محمد علي سعيد- ممثل قسم المكتبات وعلم المعلومات –جامعة صنعاء في ورقته التي تطرق فيها لمكتبة السجن المركزي قائلاً بأن إنشاء مكتبة في السجن المركزي بصنعاء كان نتيجة للتوجهات الحديثة التي أبزتها الحياة الحديثة في اليمن،وكانت هذه المكتبة واحدة من كثير مكتبات تم إنشاؤها في أغلب المؤسسات المعلوماتية،والإصلاحية،والاجتماعية..مشيراً في سياق حديثه بأنه تم إنشاء هذه المكتبة في العام 1998م،بقدرات متواضعة من الأثاث والتجهيزات الأولية لإقامة هذه المكتبة،وتم دعمها بعدد من الرفوف الخاصة بالكتب،وعدد مناسب من المقاعد والطاولات..ومبنى المكتبة مستقل

كما قال،مضيفاً بأنها تحتوي على مجموعة من الكتب،والمراجع،وبعض الموسوعات،أما بالنسبة للعاملين فيها،فمازال يعمل فيها موظف وحيد،تم تدريبه في المجالات المكتبية،والإدارية،وفي كيفية

التعامل مع السجناء..وتقدم المكتبة مجموعة من الخدمات المتمثلة بالإعارة الداخلية،داخل مبنى المكتبة،إلى جانب إلقاء المحاضرات،والندوات..

وطالب المشاركون في الحلقة ،والتي أثراها بالنقاش الدكتور/ أحمد الجرموزي رئيس مركز الإرشاد النفسي بجامعة صنعاء،إلى جانب مجموعة من المهتمين والباحثين،العمل على إنشاء هذا النوع من المكتبات في جميع السجون،ورفدها بالكتب والمواد القرائية الحديثة،وخاصة التي تساعدهم على تخطي مشاكلهم التي يعانون منها،كما أكدوا مطالبتهم العمل على توفير الأجهزة الحديثة لمواكبة التطورات،كما طالبوا بتوظيف المتخصصين في مجال المكتبات،وعلم المعلومات..مضيفين مطالبتهم بإنشاء قسم خاص في المكتبة للمرضى،والمتخلفين عقلياً.