آخر الاخبار

إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة

اعتصام بساحة الهاشمي في غياب قادة الحراك باستثناء النوبة صباح اليوم

الأحد 30 نوفمبر-تشرين الثاني 2008 الساعة 12 مساءً / مأرب برس - خاص ، عدن
عدد القراءات 3935

ربما كان للخلافات بين أوساط الحراك الجنوبي دوره في تأزم العلاقة بين قادته. هكذا تبدو الصورة لمن يراها.

كانت عدن صباح اليوم, وفي منطقة الهاشمي "الفرزة كالعادة" مع اعتصام سلمي ومظاهرة بمناسبة ذكرى ثلاثين نوفمبر يوم الاستقلال الوطني, بدت خالية من أغلب القادة الذين ينسب إليهم قيادة الحراك الجنوبي, باستثناء العميد ناصر النوبة الذي أتى إلى مكان الاعتصام, في حين كان المواطنون مجتمعين هناك يرددون قصائدا شعرية وشعارات توحي إلى شخصيات خارج الوطن والأمل في عودتهم.

في الصباح, وكما قال شهود عيان قامت قوات الأمن بتفريق المعتصمين, بإطلاق الرصاص الحي في الهواء, وإلقاء القنابل المسيلة للدموع, دون أي إصابات تذكر هنا أو هناك, إلا إن الأنباء تحدثت وفق بعض المصادر عن حدوث اعتقالات بين أوساط المعتقلين لم يقدر عددها تحديدا, مع تراوح التقديرات بين ثمانية وعشرة وخمسة وعشرين, ربما أفرج عنهم, وربما لا يزالون رهن الاعتقال.

وكان ضمن الحاضرين عبد الحميد شكري – الناطق الرسمي لهيئة تحرير الجنوب التي تتبع حسن باعوم.

من ناحية أخرى كانت السلطة يوم أمس تحتفي بالذكرى الحادية والأربعين ليوم الاستقلال الوطني الثلاثين من نوفمبر 1967م في ملعب 22 مايو بمدينة الشيخ عثمان بحضور الرئيس علي عبد الله صالح, وضيفه الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله وعدد من قيادة الدولة والحكومة.

ودعا الرئيس من خلال كلمته, التي اقتصر عليها ما سمي بالكرنفال الجماهيري الكبير, كافة من سماهم بالداخل والخارج إلى الحوار عبر قبة البرلمان, على حد قوله, مذكرا بحرب صيف 1994م وما أصدره حين ذاك من عفو عام بحق من وصفهم بالنائمين الذين عادوا من جديد, بحسب كلمته.

لم تكن عشوائية التنظيم هي الوحيدة التي سيطرت على مسار الكرنفال, بل كان لمظاهر الفوضى وربما الشغب وجود, وتمثلت في التراشق بقنينات المياه بين المواطنين (المحتفون) أنفسهم, وحصل هذا التراشق قبل وصول الرئيس وضيفه مقصورة الملعب الرياضي بربع ساعة, وبعد مغادرته فورا, ولم يتمكن المشاركون من الخروج نتيجة التراشق إلا بنوع من الصعوبة والحذر. تحدثت بعض المعلومات عن حدوث إصابتين.

وكانت مدارس عدن وكلياتها في إجازة غير معلن عنها حين تم الدفع بالطلاب والطالبات والموظفين إلى ساحة الاحتفاء بالملعب من خلال باصات أجرة (حافلات), وتم أيضا استقدام بعض المشاركين من أكثر من محافظة.

مما يذكر , ويلفت النظر ترديد بعض الشعارات من قبيل " الله – الوطن – الثورة – الوحدة – علي عبد الله صالح".