آخر الاخبار

إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة

يميل إلى بناء شبكة علاقات عسكرية ومدنية وصلت حد تعيين الوزراء والوكلاء

الخميس 04 ديسمبر-كانون الأول 2008 الساعة 03 مساءً / مأرب برس – ألأهالي
عدد القراءات 16099
 

 

تتداول الأوساط الإعلامية خبر تكليف العقيد أحمد علي عبدالله صالح -قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة لشخصية إعلامية في الفضائية اليمنية بإنشاء فضائية خاصة قريبة من رؤية العقيد أحمد.

وسبق لنجل الرئيس المصري أن قام بإنشاء محطة فضائية لتكون رديفا للسيطرة السياسية التي يتمتع بها في أوساط الحزب الحاكم المصري وكان نجل القذافي الأسبوع الماضي قد أدلى بتصريحات مثيرة وتقدم بتعديلات دستورية تدعو لإنهاء مرحلة حكم الرجل الواحد.

ربما في مصر وليبيا تكمن معضلة التوريث في معارضة المجتمع ويضاف إليها في اليمن المنافسة الحادة داخل البيت الحاكم وليست مقصورة على الخلاف المشهور بين العقيد أحمد علي عبدالله صالح واللواء علي محسن الأحمر والذي أشار إليه التقرير البريطاني الأخير، لكن خلافا وتنافسا في طور التشكل بدا واضحا بين العقيد يحيى محمد عبدالله صالح والعقيد أحمد علي الذي يسعى حاليا لإيجاد توازن إعلامي بعد تفوق الأول في السيطرة على قناة فضائية يمنية وعدد من الصحف التابعة وقيادة منظمات مدنية وتمويل أنشطتها كما أن العقيد يحيى يبدو قريبا من وسائل الإعلام ويهتم كثيرا بالأبعاد الإقليمية كالقضية الفلسطينية واللبنانية بينما يزهد إلى حد يثير التساؤلات عن القضية الصومالية.

في الوقت الذي يميل العقيد أحمد إلى بناء شبكة علاقات عسكرية ومدنية بطريقة هادئة وصلت حد تعيين الوزراء والوكلاء، ومن النادر أن لا تجد كبار قيادة الدولة دون استثناء في قائمة مرتادي مكتبه أو مقيله ويتمتع بهدوء ولباقة في تعامله لكن المشاكل المعقدة والمزمنة والتدمير الهائل (سياسية الأرض المحروقة) المتبعة حاليا تجعل من المستحيل مع وجود معارضة في أقوى درجاتها تمكنه من الوصول إلى مرحلة القائد الأول رغم ما يتمتع به من نفوذ واسع في هذه المرحلة، وما يمكن الجزم به الآن أن فترة حكم والده التي مضى عليها 30 عاما تتجه لمزيد من ارتخاء القبضة في فن الإدارة التي أجادها في السنوات الأولى لحكمه وتحولت في السنوات الأخيرة إلى عبء شديد وأنضجت «تفسخاً» لكل الأحلاف والتفاهمات السابقة مع نشوء مراكز جديدة ومصالح متعارضة وتدخلات إقليمية واسعة النفوذ فكلما ازداد الوضع فقرا وسوءا في الداخل ازداد تأثير القوى الإقليمية نفوذا وأصبحت الأقدر على تحديد (حاكم) المستقبل!!