أكثر من ثلاثة ألف مسلح من قبيلة أرحب تلتقي قرب العاصمة وتوجه رسالة إلى الرئيس ..

الخميس 04 ديسمبر-كانون الأول 2008 الساعة 09 مساءً / مأرب برس/خاص
عدد القراءات 8063
 

وجه اليوم أكثر من ثلاثة إلف مسلح من قبيلة أرحب رسالة عاجلة إلى رئيس الجمهورية طالبوا فيها من سيادته قيام المسئولين بواجبهم تجاه القضايا القبيلة, وقيام الدولة بواجبها في إيجاد السكينة والأمن بين المواطنين , ولا تكن سببا في عكس ذالك .

 كما طالبت رسالة قبيلة أرحب إلى رئيس الجمهورية سرعة إطلاق المعتقلين من أبناء القبيلة لدى جهاز الأمن السياسي وتقديم من لديهم أي إدانات إلى القضاء بدلا من تمييع القضايا واستهلاك الوقت .

كما طالبت المذكرة بتقسيم مديرية أرحب إلى ثلاث مديرات أسوة بغيرها من المديريات خاصة وسكانها أكثر من 120 ألف موطن حسب أخر إحصائيات سكانية .

جاء هذا في سياق ملتقى قبلي عقد صباح اليوم في جامعة أرحب التي تبعد قرابة ثلاثين كيلوا مترا من العاصمة صنعاء ردا على دعوات قبلية للتباحث حول توتر الوضع بين قبيلة أرحب وقبيلة نهم التي قامت بنهب عشرات السيارات التابعة لأرحب على خلافات قالت عنها أنها لا تسحق كل ذالك .

واستنكر القبيلة الدور السلبي للدولة تجاه ما تقوم به قبيلة نهم من تصرفات خارج إطار النظام والقانون والسعي إلى نشر ثقافة الخوف لدى المسافرين والآمنين, مستغلين مرور الخط الرسمي بين العاصمة صنعاء ومحافظة مأرب لممارسه تلك التصرفات .

واستنكر مصدر قبليي في قبيلة أرحب أثناء حديثة لموقع " مارب برس " قيام الجهات ألأمنية باعتقال عشرة أشخاص من القبيلة دون أي وجه حق , وأضاف ساخرا بينما من يتوجب عليهم ألاعتقال مازلوا أحرارا يمرحون خارج إطار هيبة النظام والقانون .

وأضاف المصدر أن الدولة مارست دورا سلبيا في تعقيد الخلافات بين " قبيلة نهم وارحب "  خاصة بعد تدخل عدد من ألأطراف القبيلة بينهما لحل فتيل التوتر , حيث أقدمت أجهزة الأمن على اعتقال عدد من ألأبرياء لا ناقة لهم ولا جمل حسب تعبيره .

كما شدد المشاركون في الملتقى القبلي اليوم على قيام الدولة بواجبها وعلى الناس السمع والطاعة لأمرها , وإما عليها أن تترك الناس ليحلوا قضاياهم بأنفسهم بعيدا عن الطرق الملتوية التي تمارسها السلطة عليهم .

يشار إلى أن قبيلة نهم تمارس التقطع القبلي خاصة على قبيلة أرحب التي تقع على حدوها منذ أكثر من خمسة عشر عاما وصلت في بعضها إلى اندلاع حرب بين الطرفين , لم تستطع الدولة خلال تلك الفترة تقديم أي حلول لإنهاء تلك الظاهرة السلبية , بل وصل في بعض ألأحيان أن يقوم القبائل بوضع " نقاط التقطع " على بعد مئات من ألأمتار من نقاط الجيش التي لا تسطيع أن تحرك ساكن .