بحضور حشد واسع من الوزراء .. اللجنة العليا للمراكز الصيفية تبدأ ترتيباتها لإقامة المراكز الصيفية مجلس القيادة الرئاسي يطلع على خطط الحكومة حول مكافحة الفساد وترشيد الانفاق وزيرالخارجية: الحوثيون أوقفوا خارطة الطريق للسلام وهم لا يستطيعون العيش خارج إطار الحرب ولدينا دعم قوي ومن مختلف دول العالم نغم يمني في الدوحة... 12 مقطوعة تراثية بأسلوب أوركسترالي .. يشارك فيها عشرات العازفين من اليمن وجنسيات عربية أخرى أهم 6 نقاط في تأسيس صفحة على #فيسبوك ندوة حقوقية تطالب بتشكيل فريق قانوني لملاحقة المجرمين الضالعين في جرائم الانتهاكات وفاة 4 فتيات شقيقات في حادث مؤسف في إب «صورة» الدكتوراه للباحث سيف محسن بن عبود الشريف في تخصص الإدارة الإستراتيجية مواطن سعودي يتنازل عن قاتل ابنه ويرفض 30 مليون كدية في ماوية شرق تعز.. عملية نوعية تسفر عن سقوط 20 قتيلا ومصابا من عناصر جماعة الحوثي
لقي 8 من طلاب كلية التربية البدنية بجامعة الحديدة اليوم مصرعهم غرقا وتم إنقاذ العشرات،
وقالت النجدة انها سبق وأن حذرت عمادة الكلية من السباحة هذا اليوم لتقلب حالة البحر، خصوصا وان معظم الطلاب لازالوا مبتدئين ولايجيدون السباحة.
وذكر شهود عيان لـ" مأرب برس " أن أحد عشر طالبا من كلية التربية البدنية بجامعة الحديدة واجهوا الموت غرقا في برنامج دراسي - تدريبي لتعليم الطلاب السباحة في شواطئ البحر المقابل للجامعة من مجموع 54 طالبا أمروا بالسباحة دون أي أدوات إنقاذ أو مشرفين أوخفر سواحل أو مدربين أو تعليمات في الحد الأدنى، ولا يزال أربعة طلاب في عداد المفقودين.
هذا وقد حضر جميع المسؤولين على رأسهم المحافظ ورئيس الجامعة ومدير البحث الجنائي والأمن لممارسة الفرجة دون أن يفعلوا شيئا لإنقاذ الطلاب الذين واجهوا الموت غرقا وقد نجا منهم الكثير بفضل جهود الصيادين الذين رموا لهم الشباك المستعملة في اصطياد الأسماك لإنقاذهم من الغرق.
وقد افتتحت كلية التربية البدنية كأحد الكليات النوعية في جامعة الحديدة منذ تأسيسها وهي أحد مفاخر رئيس الجامعة الذي يتربع على عرش كلية التربية ثم رئاسة الجامعة منذ 22عاما، علما بأن أيا من أدوات السباحة في المسبح أو البحر غير متوفرة للطلاب الدارسين بما في ذلك المسبح الذي يفترض أن يكون المحطة الأولى لتدريب الطلاب على السباحة، هذا ما صرح به احد أعضاء هيئة التدريس في الكلية، وقد تعلل المسؤولون عن تدريب الطلاب السباحة في البحر بأنهم لا يستطيعون دفع رسوم المسبح المقدرة بخمسة عشرة ألف ريال. وقد علق أحد الحاضرين عليه بأن أرواح الطلاب أهون من الرسوم الباهظة.
وقد استغرب الصيادون الذي تكفلوا طواعية بإنقاذ بقية الطلاب من الغرق من تعليم الطلاب السباحة في فصل الشتاء أو الخريف أوالربيع باعتبارها فصول غير صالحة للسباحة ويكون البحر فيها هائجا ويتغير المد والجزر بين عشية وضحاها ، فضلا عن شدة الرياح والأمواج العاتية التي يتميز البحر في هذه المواسم ، وأن المفترض أن يتدرب الطلاب على السباحة أولا في المسبح ثم في البحر وفي فصل الصيف فقط حيث يكون البحر هادئا ودافئا.
هذا وقد تداولت في أوقات سابقة أخبار وتقارير دولية بأن اليمن تحرس سواحلها ومجالها البحري بخفر سواحل لايجيدون السباحة في المسبح فضلا عن البحر، وتساءل المواطنون الحاضرون للفرجة والتأسي : هل سيحاسب المسؤولين عن هذه الكارثة أم أن الإنسان اليمني لا قيمة له سواء مات حرقا في حدود السعودية أو مات غرقا داخل الوطن؟ وهل ستؤهل هذه الكارثة قاسم بريه ليظل رئيسا على الجامعة التي تفتقد لوسائل التعليم المدرسية؟.
كما حمل الحضور رئيس الجامعة وعميد كلية التربية البدنية مسؤولية الغرق الجماعي للطلاب وكذلك الحماية المدنية وخفر السواحل غير المؤهلين سوى بممارسة التهريب دون الاهتمام بالمواطن على حد قول المواطنين الغاضبين.