مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
يحظى جو بايدن بتاريخ طويل في العمل السياسي، استمر على مدى نحو نصف قرن تقريباً.
دخل بايدن العمل السياسي كعضو في مجلس الشيوخ عام 72 من القرن الماضي كان عمره آنذاك 29 عاما فقط، واختاره أوباما ليكون نائبه في انتخابات عام 2008.
وسلطت انتخابات 2020 الضوء على الفارق الكبير بين مقاربة المرشحين للرئاسة وليس فقط من ناحية انتمائهما الحزبي.
سياسي مخضرم
فبينما يتباهى ترمب بوصوله للرئاسة دون خبرة سياسية مسبقة، وهو ما يجعله قريبا من الناس على حد تعبيره، يفتخر بايدن بأنه سياسي مخضرم وله سجل يمتد لأكثر من ثلاثة عقود، وعلى عكس ترمب فهو يعتبر مسيرته الطويلة في مجال السياسة نقطة قوته وليس ضعفا.
ولد بايدن في سكرانتون بولاية بنسلفانيا، إلا أنه انتقل مع عائلته إلى ولاية ديلاوير عندما كان يبلغ 10 سنوات فقط.
تخرج في جامعة ديلاوير بشهادة في العلوم السياسية، كما حصل على شهادته في القانون من جامعة سيراكوز، بدأ عمله كمحامٍ عام قبل انتقاله إلى عمل السياسة.
سادس أصغر سيناتور في تاريخ البلاد
دخل بايدن عالم السياسة عام 1972 عندما أصبح سيناتورا عن عمر يناهز 29 عاما فقط، ما جعله سادس أصغر سيناتور في تاريخ البلاد.
عندما اختاره أوباما ليكون المرشح لمنصب نائب الرئيس في 2008، اضطر بايدن للاستقالة من عمله كسيناتور وألقى خطابا ختم فيه مسيرة دامت عقود.
أما طموحه بالرئاسة فهو ليس بحديث، حيث ترشح بايدن للانتخابات للمرة الأولى عام 1988 عن الحزب الديمقراطي، ثم عاد وترشح عام 2008 لكن سرعان ما انسحب وقبل عرض أوباما لمنصب نائبه.
علاقته الوطيدة مع أوباما واضحة منذ عملهما معاً في 2008 وحتى الآن، فعلى الرغم من أن أوباما لم يعلن تأييده لبايدن إلا بعد نجاحه بالانتخابات التمهيدية 2020، إلا أن الرابط القوي الذي يجمعهما أدى إلى كسب بايدن شعبية كبيرة بين الأقليات وخصوصا السود.
علاقته بالراحل جون ماكين
والمعروف عن بايدن مقاربته غير العدائية لأعضاء الحزب الجمهوري، وأبرز مثال عن ذلك علاقته المقربة من السيناتور الجمهوري الراحل جون ماكين، والذي كان منافس أوباما على الرئاسة عام 2008، إلا أن المنافسة واختلاف الآراء لم يؤثرا سلبيا على علاقة بايدن بماكين.
ولاية بنسلفانيا، مسقط رأس بايدن، كانت حاسمة في سباق 2016 لصالح ترمب، وراهن عليها بايدن كثيرا في سباق 2020.