آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

تحدث عن فرصة أخيرة لبقاء اليمن موحداً.. تقرير أمريكي يكشف السيناريوهات المحتملة حول معركة «مـأرب»..(ترجمة خاصة )

الجمعة 16 يوليو-تموز 2021 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 9999

 

قال معهد "واشنطن" لسياسة الشرق الأدنى على ان معركة مأرب الذي يخوضها الجيش الوطني ورجال المقاومة الشعبية ضد مليشيات الإرهاب الحوثية يمكن لها أن تقرر مصير الحرب الأهلية الدائرة في اليمن وذلك نظراً الى الأهمية الاستراتيجية والإنسانية للمعركة. 

 

وأضاف المعهد في تقرير له أعده الباحث "نبيل هيتاري" ونشره معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى على موقعه الإلكتروني وترجمة للعربية محرر «مأرب برس»أنه وفي حال تمكن الحوثيين من السيطرة على محافظة مأرب" سيبدأ اليمن بأن يشبه انقسامه القديم بين الشمال والجنوب، حيث يسيطر "المجلس الانتقالي الجنوبي" على الأراضي في المحافظات الجنوبية والحوثيون على الأراضي في الشمال".

 

وقال الباحث :نتيجةً لذلك، قد تكون المعركة على مأرب الفرصة الأخيرة لاحتمال إقامة يمن موحد. 

 

*أهمية جغرافية 

وأشارا إلى أن مأرب تكتسي أهمية جغرافية إذ إنها تقع على الطريق الأسهل من الشمال نحو محافظة شبوة في الجنوب (وهي واجهة بحرية تطل على خليج عدن وبحر العرب) ومحافظة المهرة، حيث تتمركز قوات التحالف بقيادة السعودية اضافة الى انها المعقل الأخير لحكومة هادي في الشمال. 

 

وتابع قائلاً :في حال تمكّن الحوثيون من الاستيلاء على مدينة مأرب وإزاحة حكومة هادي من الشمال، سيبدو من المستبعد أن تنهض قوات حكومة هادي من جديد.

 

*دعم ايراني

وأضاف "من جهة أخرى، يحفّز الدعم الإيراني الحوثيين بشكل أكبر على استحداث جبهات قتال والامتناع عن المشاركة في أي عملية سلام محتملة. وتجلى هذا المنحى في أواخر آذار/مارس 2021 حين رفض الحوثيون عرض وقف إطلاق نار من التحالف الذي تقوده السعودية. 

 

واختتم الباحث تقريره بالقول:في الواقع يبدو من الصعب للغاية أن يلملم اليمنيون جراحهم بأنفسهم، ولذا لا بدّ من أن يضع المجتمع الدولي مقاربة سلام مركّزة وفورية من أجل رفع الحصار الكارثي للحوثيين على مأرب. 

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن