ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
حذرت وزارة الصحة والبيئة العراقية، من خطورة مرض الحمى النزفية، الذي ينتقل من الحيوان إلى الإنسان ويسبب الموت بنسبة 60 بالمئة، مؤكدة عدم وجود أي علاج أو لقاح له حتى الآن.
وقال مدير تعزيز الصحة في الوزارة هيثم العبيدي في تصريحات نشرها موقع "السومرية نيوز" "إنه تم تسجيل 3 وفيات خلال الأسبوعين الماضيين، واحدة ببغداد، إضافة إلى اثنتين في ذي قار، مع حالتين مشتبه بهما في الأنبار".
وأضاف هيثم العبيدي أنه نظرا لاقتراب عيد الأضحى المبارك، فيتوجب أخذ الحيطة والحذر من مرض الحمى النزفية الفيروسية الخطير، كونه معديا إذ ينتقل من الماشية المصابة إلى الإنسان، ويسبب أعراضا شديدة ونزيفا.
وأشار إلى أنه ينتشر عن طريق مخالطة الحيوانات المصابة، أو لدغات البعوض أو القراد الذي يتكاثر على جلدها، أو من يقوم بذبحها بسبب عدم استخدامه للكفوف أو الملابس والنظارات، أو عن طريق دم الأضاحي من خلال جروح أصيب بها الإنسان، أو التعرض لدم مصاب أو سوائل الجسم الأخرى. وأوضح مدير تعزيز الصحة في الوزارة أنه ينتشر لاحقا من إنسان إلى آخر بملامسة دمه أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى.
وأوضح المسؤول أن أعراض المرض الذي تبلغ مدة حضانته أسبوعين، تشابه الإنفلونزا وتظهر منذ الأسبوع الأول، وهي حمى شديدة وصداع وإسهال وغثيان وقيء وآلام بالعضلات والعظام والمفاصل، ويكون الأسبوع الثاني هو الأخطر إذ يحدث نزيف بجميع مناطق الجسم كالقيء والإسهال الدموي، ليستمر عشرة أيام تحدث خلالها الوفاة. وصرح مدير تعزيز الصحة بعدم وجود أي علاج أو لقاح محدد لهذا المرض الفيروسي حتى الآن.
. وحذرت السلطات الطبية من المتعاملين مع مصابي حمى الفيروس، داعية إلى ضرورة الالتزام بارتداء القفازات وواقيات العينين والوجه الشبيهة بملابس الوقاية من جائحة كورونا، عند التعامل مع الدم أو سوائل الجسم، مع الحذر عند التعامل مع عينات المختبرات والنفايات وتطهيرها والتخلص منها فورا.