هل ينفجر الوضع عسكرياً بعد قصف الطيران الروسي نقطة عسكرية تابعة لتركيا

الأربعاء 20 أكتوبر-تشرين الأول 2021 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 2768

 

قصفت طائرات روسية أمس، أطراف «نقطة عسكرية» تابعة لأنقرة في ريف إدلب، الأمر الذي عدّه مراقبون «تحرشاً» روسياً بتركيا في شمال غربي سوريا.

وقال الناشط المعارض بهاء الحسن، في إدلب، إن قصفاً مدفعياً مكثفاً، بقذائف روسية متطورة استهدف، أمس (الثلاثاء)، قرى وبلدات كنصفرة وقوقفين وسرجة في جنوب إدلب، ضمن منطقة «خفض التصعيد»، شمال غربي سوريا، ما أسفر عن مقتل عنصر من فصائل المعارضة السورية المسلحة، وجرحِ 4 آخرين، وطال القصف المدفعي قرية كفرتعال ومحيطها بريف حلب الغربي.

وأضاف أن المقاتلات الروسية جددت قصفها، على مناطق التسوية الروسية - التركية شمال غربي سوريا، بعد توقف دام لأسبوع، حيث شنت المقاتلات الروسية صباح الثلاثاء، 3 غارات جوية بصواريخ فراغية شديدة الانفجار، استهدفت خلالها محيط النقطة العسكرية التركية، في بلدة البارة بجبل الزاوية جنوب إدلب، من دون معلومات عن خسائر بشرية.

على صعيد آخر، دخلت قوات من النظام برفقة الشرطة العسكرية الروسية واللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري في درعا أمس (الثلاثاء)، إلى مدينة الحراك شرق درعا قرب السويداء ذات الغالبية الدرزية، بعد اتفاق مع وجهاء وأعيان المدينة قضى بانضمام مدينة الحراك والحريك وبلدات الصورة وعلما بريف درعا الشرقي إلى المدن والبلدات التي وافقت على اتفاق التسوية الجديد في محافظة درعا.

وبذلك، تكون قوات النظام قد دخلت أكثر من 45 قرية وبلدة ومدينة في المحافظة خلال 43 يوماً، بحيث لم يبقَ سوى 17 بلدة وقرية للسيطرة على كامل درعا وفق الاتفاقيات الأخيرة