ثالث دولة عالمية تعلن عن تقرير شراء منتجات الصناعات الدفاعية التركية.. تعرّف التفاصيل

الأربعاء 17 أغسطس-آب 2022 الساعة 06 مساءً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 4006

 

 أفصح وزير التكنولوجيا والصناعة المجري لازلو بالكوفيتش، عن رغبة بلاده في شراء المنتجات الدفاعية التركية، لما أظهرته من أداء ممتاز وكلفة مناسبة.

وكشف بالكوفيتش عن نية الحكومة المجرية في إبرام اتفاقيات في عدة مجالات أخرى تعزز التعاون بين البلدين.

و قال وزير التكنولوجيا والصناعة المجري لازلو بالكوفيتش، إن جيش بلاده قرر شراء منتجات الصناعات الدفاعية التركية، مشيداً بأدائها وتكلفتها الاقتصادية مقارنة بنظيراتها الأخرى حول العالم.

جاء ذلك في حوار أجراه مع وكالة الأناضول، على هامش زيارته الرسمية التي أجراها للعاصمة التركية أنقرة، التقى خلالها وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي مصطفى وارانك.

وأوضح بالكوفيتش أن الجيش المجري قرر شراء مركبات مدرعة من إحدى الشركات التركية الرائدة في هذا المجال، وأنهم أبرموا عقداً لبدء الإنتاج على الأراضي المجرية، دون أن يكشف تفاصيل هوية الشركة التركية. وحول تفاصيل العقد المذكور قال بالكوفيتش إن "المرحلة الأولى من الإنتاج المشترك للمركبات المدرعة، تشمل عملية الإدماج والتركيب، قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية المتمثلة في بدء الإنتاج فعلياً".

وأردف الوزير المجري: "بحثنا أيضاً مع الجانب التركي سبل التعاون في مجالات أخرى بالصناعات الدفاعية ومن بينها بالطبع الطائرات المسيرة بلا طيار".

وقال إن الطائرات المسيرة التركية "أظهرت مساراً آخر في الحروب"، مردفاً: "لذا قيّمنا سبل التعاون بين البلدين في مجال الطائرات المسيرة أيضاً".

وأشار بالكوفيتش إلى "مركز اختبار للطائرات المسيرة في المجر"، مبيناً أنه "بإمكان الشركات التركية استخدام هذا المركز، في إطار التعاون بين البلدين".

وأردف أن وزارة الدفاع في بلاده "تجري التقييمات اللازمة من أجل شراء مسيرات بيرقدار التركية"، مبيناً أن "منتجات شركة بايكار المصنّعة لهذه الطائرات تدخل في إطار اهتمام وزارة الدفاع المجرية".

وعلّق الوزير المجري على المسيرات التركية بالقول إنها "أقل كلفة وأكثر تأثيراً مقارنة بنظيراتها الأخرى حول العالم".

وأضاف الوزير المجري أنه "أجرى مع نظيره التركي وارانك مباحثات ثنائية حول تطوير سبل التعاون بين البلدين في مجال الصناعة والتكنولوجيا".

وأردف: "علاقاتنا جيدة أساساً، ونضع نصب أعيننا دوماً مجالات التعاون الجديدة"، مشيراً إلى أن بلاده وتركيا "يربطهما تعاون جيد في مجال صناعة البناء، إلى جانب التعاون القائم في مجال الصناعات الدفاعية والذي كان العنوان الأبرز لمباحثاتنا الحالية في أنقرة".

وتحدث بالكوفيتش عن مناقشته مع الجانب التركي إبرام اتفاقيات أخرى في عدة مجالات لا سيما الطاقة والأبحاث والتطوير والنقل، من شأنها أن تعزز التعاون المشترك بين البلدين "على أساس الربح المتبادل