جرائم الجنس في مواجهة رئيس أمريكي

السبت 13 يناير-كانون الثاني 2024 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- وكالات
عدد القراءات 1531

تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أنّ الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما متورّط في قضية الملياردير جيفري إبستين الذي انتحر في سجنه عام 2019 قبل محاكمته بجرائم جنسية، بينهم نساء يُعتقد أنهن من ضحاياه، وآخرون يُشتبه في تواطؤهم معه. 

 

ونقل منشور على منصّة "تويتر" خبرًا مفاده أنّ صحيفة "دايلي ميل" أكدت أنّ أوباما التقى مع جيفري إبستين حوالي 36 مرة، وتمّ تصويره وهو يدخل منزل هذا الأخير في مانهاتن مع وشاح حول وجهه عام 2016، بينما شُوهدت شابات يدخلن ويخرجن من المنزل في نفس اليوم. 

 

وأضاف المنشور أنّ جواسيس إسرائيليين سابقين سجّلوا أنّ الاتجار الدولي بالجنس الذي قام به إبستين كان عبارة عن عملية فخ للخداع، حيث حصلوا على مواد "كومبرومات" قيمة لابتزاز النخب السياسية والتجارية في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط. 

 

وبالبحث عن الحقيقة، وجد فريق "العربي" أنّ الادعاء زائف وعار تمامًا من الصحة. 

 

وراجع الفريق موقع صحيفة "دايلي ميل" البريطانية بحثًا عن التقرير المزعوم حول أوباما ولم يجد له أثرًا، بل إنّ اسم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك هو المذكور في وثائق المحكمة. 

 

والجدير بالذكر أنّ الأسماء الواردة في وثائق المحكمة خلت تمامًا من اسم أوباما، وكان من بينهم على سبيل المثال الأمير البريطاني أندرو، والرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون وإيهود باراك، ومدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز، وكاثرين روملر مستشارة البيت الأبيض في عهد باراك أوباما، إلى جانب شخصيات أخرى مثل نعوم تشومسكي.