الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة»
أكدت منظمات المجتمع المدني رفضها للعمليات العسكرية التي حدثت خلال الآونة الأخيرة والتي استهدفت مناطق أبين وشبوة وأرحب ومأرب والجوف وسقط خلالها مدنيين من مختلف الأعمار وأشخاص لم يعرضوا على القضاء ولم تصدر بحقهم أي إدانات قانونية.
واضافت المنظمات -في بيان لها تلقى مأرب برس نسخة منه- أن هذا السلوك العسكري الذي تكرر خلال الفترة القصيرة الماضية فيه استهانة واضحة بدماء المواطنين، وسط حملة إعلامية مضللة استخدمت فيها إمكانات الدولة ضد مصالح أبنائها وكرامتهم وحقهم في الحياة.
وقالت المنظمات ان كل ماحدث هو "جرائم قتل خارج القانون" لا تسقط بالتقادم ولا يجوز تبريرها تحت أي غطاء أو تمريرها في اتفاقات ثنائية سرية أو معلنة إذ أن الجرائم لا تبرر كونها داخلة ضمن اتفاقات بين الحكومات التي لا تملك أصلا حق التحكم بحياة الناس خارج القضاء العادل والمستقل ونؤكد رفضنا لكل أشكال الإرهاب سواء كان إرهاب جماعات أو دول .
موضحة "أن القضاء على الإرهاب هدف نبيل يجب أن لا يتم الوصول إليه بوسائل غير قانونية وفي الوقت الذي نؤكد فيه على أن من واجب الجميع تسخير جهودهم لما فيه خير الإنسانية فإننا نحذر من أن محاربة الإرهاب بالطريقة العسكرية لا تجلب سوى المتاعب".
وطالبت منظمات (الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود"،صحفيات بلا قيود، منظمة سجين، منظمة التغيير، منتدى الإعلاميات اليمنيات، المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات) الأطراف المتورطة في جرائم القتل هذه أيا كانت أن تراجع سياساتها في هذا الخصوص كما طالبت البرلمان اليمني بفتح تحقيق علني وشفاف في ملابسات هذه الجرائم يشترك فيه ممثلون عن المجتمع المدني وأهالي الضحايا والبرلمان.