ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
أعلن المركز الوطني لحقوق الإنسان وتنمية الديمقراطية عن برنامج الناخب الراصد والذي سيستمر لعام كامل بدءا من شهر مارس القادم بدعم عدد من المنظمات الدولية المانحة المهتمة بتعزيز الديمقراطية في اليمن.
ويهدف البرنامج إلى جعل المواطن الناخب شريكا في مراقبة الانتخابات كونه صاحب المصلحة الأولى والمستهدف الرئيسي منها حيث سيتم تنفيذ البرنامج من خلال إلية خاصة أعدها المركز بالتعاون مع عدد من الخبراء المتخصصين بالشأن الديمقراطي في اليمن.
وأوضح جمال العواضي- رئيس المركز, المدير التنفيذي للرابطة العربية للديمقراطية, أنه في ظل الظروف الحالية لا يجب أن تظل العملية الديمقراطية رهينة موافقة الأحزاب السياسية من عدمها خاصة وان الحوارات طالت وتصل في النهاية إلى طريق مسدود.
وقال: "إذا استمرت الحوارات بهذه الإطالة غير المجدية في ظل الصراع السياسي وسعي الأحزاب إلى تحقيق مكاسب سياسية على بعضها البعض فأنها ستؤدي بالبلاد إلى حالة فراغ دستوري وفقدان الهيئات المنتخبة شرعيتها", مؤكدا أن فشل الأحزاب في الوصول إلى اتفاق هو احتضار للديمقراطية, مشددا على ضرورة أن تقام الانتخابات النيابية في موعدها.
وأعتبر العواضي أن مشروع "الناخب الراصد" والذي يعتبر أكبر مشروع ديمقراطي في الشرق الأوسط, حسب تعبيره, هو تعزيز لشفافية الانتخابات ودعوة للمواطن نفسه أن يحدد مستقبله من خلال الصندوق الانتخابي بل وأن يقود العملية بنفسه, وبالتالي تقييمه لها والإجراءات المتبعة فيها بحيث نرى الصورة بعيونه ونسمعها كصدى لصوته.
ومن المتوقع أن يبدأ البرنامج بالتعاون مع بعض منظمات المجتمع المدني الأهلية في محافظات صنعاء- عدن– تعز- إب– حضرموت كمرحلة أولى بإنشاء مراكز استطلاع وتدريب للمشاركين في المشروع.