مشكلة جلدية حادة ومنتشرة … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين
قال وزير العدل الدكتور غازي شايف الاغبري "انه لا علاقة للأطفال بالسجون، حيث نعمل على تحسين مراكز رعاية الأحداث وغيرها من التدابير البديلة للحرمان من الحرية".
مشيرا - في كلمته بحفل تدشين مشروع تعزيز نظام عدالة الأحداث في البلاد والذي سيجري تنفيذه على مدى ثلاثة أعوام - "ان الحكومة اليمنية ملتزمة بحماية ورعاية الأطفال والذين يمثلون مستقبل اليمن".
وحسب بلاغ صحفي عن المنضمين" فإن المشروع الذي تبلغ كلفته 4.2 مليون يورو يهدف إلى ضمان الحد الأدنى من المعاملة العادلة للأطفال الذين يجدون أنفسهم في نزاع مع القانون.
وأشار البلاغ" الذي دشنته اليوم وزارة العدل بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوربي لدى اليمن ومكتب منظمة اليونيسيف:" أن الاتحاد الأوربي مول المشروع بمبلغ 3.2 مليون يورو بينما أسهمت منظمة اليونيسيف ببقية المبلغ".
وستتولى وزارة العدل عملية التنسيق والتنفيذ للبرنامج الذي يهدف للعمل مع جميع الجهات المعنية بهذه القضية مثل العدل والهيئات المعنية بإنفاذ القانون والشؤون الاجتماعية و منظمات المجتمع المدني والمجتمعات المحلية. كما سيعمل المشروع على توفير بيئة تحمي الأطفال و تأسيس محاكم صديقة للأطفال ورفع فرص إعادة إدماج الأحداث في المجتمعات المحلية وزيادة مشاركة المرأة في أنظمة عدالة الأحداث على جميع المستويات.
و أكد سفير الاتحاد الأوربي السيد ميكيليه سيرفونه دورسو أنه "لا يوجد طفل مجرم حيث أن الأطفال ضعفاء ويحتاجون لحمايتنا وعلى وجه الخصوص عندما يجدون أنفسهم في المحاكم. إذ ينبغي معالجة الأسباب الجذرية التي تدفع بالأطفال اليمنيين إلى ارتكاب الأعمال الإجرامية ليتسنى لهم أن يصبحوا أعضاء منتجين في مجتمعاتهم من جديد.\"
وتعمل منظمة اليونيسف مع وزارة العدل في هذا المجال منذ وقت طويل حيث أكد الممثل المقيم للمنظمة ابدو كريمو ادجيباده بأن " المحاكم الصديقة للأطفال ورفع مشاركة المرأة في أنظمة عدالة الأحداث ستسهم في تحسين بيئة الحماية التي يحتاجها الأطفال".