آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

محكمة جنوب غرب الأمانة تلزم وزارة المالية صرف مستحقات أكاديميين

الإثنين 05 إبريل-نيسان 2010 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - صنعاء - خاص
عدد القراءات 7759

أصدرت محكمة جنوب غرب أمانة العاصمة صباح هذا اليوم الاثنين حكمها في القضية الإدارية رقم ( 1 ) لسنة 2008 المرفوعة من الدكتورين:عبد الرحمن المختار وجمال الكميم – جامعة الحديدة - ضد وزارة المالية التي رفضت صرف مستحقاتهما من فوارق الدرجات لأكاديمية لمدة سبعة أشهر وفقا لفتوى وزارة الخدمة المدنية والتأمينات التي تقضي بالصرف من تاريخ مباشرة عملهما التي كانت في سبتمبر 2007.

بينما تصر وزارة المالية بتحديد بداية الصرف لهما ولغيرهما بدءا من شهر ابريل من كل عام مسقطة كل شهور الخدمة السابقة لهذا التاريخ بالمخالفة لأحكام قوانين المالية والموازنة العامة والخدمة المدنية وقانون الجامعات.

وقد رفضت المحكمة في منطوق حكمها الدفع المقدم من وزارة المالية بعدم قبول الدعوى المرفوعة من قبل المدعيين ، وألزمت المحكمة الوزارة بالتعزيز المالي بمستحقاتهما وفقا للقوانين وفتوى الخدمة المدنية لكامل الفترة المستحقة دون نقصان.

وأكدت مصادر لـ"مأرب برس" أن وزارة المالية درجت على صرف موازنة كل مؤسسات الدولة بدءً من شهر ابريل من كل عام مع إسقاط الفارق عنها، مخالفة كل القوانين وبصمت من الجهات والمؤسسات الحكومية، بالرغم من أن الموازنة العامة في جميع قوانين الدولة محددة بمدة اثني عشر شهرا بداية من شهر يناير وحتى ديسمبر من كل عام.

وقد شكر المدعيان قضاة المحكمة والتنويه بعدالتهم لصون حقوق المواطن اليمني من تعسف الإدارة، إلا أنهما لم يخفيان مرارة التأخير الذي تجاوز العامين، حيث ظلت القضية لدى القاضي الأول أكثر من عام ولدى القاضي الجديد قرابة أربعة أشهر معتبرين أن تحقيق العدالة على هذا النحو البطيء يدفع الناس عادة إلى التنازل عن حقوقهم وعدم اللجوء إلى القضاء.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن