آخر الاخبار

قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة'' شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء

الثورة: أحزاب المشترك تحلم بالعودة إلى أزمنة الانقلابات وإلى ما قبل عصر الديمقراطية

الأحد 18 إبريل-نيسان 2010 الساعة 12 مساءً / مأرب برس- متابعات:
عدد القراءات 5965

شنت صحيفة الثورة الرسمية هجوما على ما أسمته بالتحالف المشبوه بين "أحزاب اللقاء المشترك" والعناصر التي أشعلت الفتنة في محافظة صعدة، مشيرة إلى أنه بالرغم من التناقضات الفكرية والأيدلولوجية بينهما إلا أنهما يلتقيان في عدائهما السافر لقيم الديمقراطية ومبدأ التداول السلمي للسلطة وحق الشعب في اختيار حكامه بحرية عبر صناديق الاقتراع.

وقالت الصحيفة في افتتاحية عددها, الأحد 18/4/2010, إن "ملامح هذه العدائية في انشداد طرفي هذا التحالف المشبوه إلى الماضي وثقافته التسلطية والشمولية والمشروع المتطرف الذي يدافع كل منهما عنه سواء باتجاه التخلف أو الإرهاب أو الفوضى، فأحزاب اللقاء المشترك تحلم بالعودة إلى أزمنة الانقلابات وإلى ما قبل عصر الديمقراطية والتعددية السياسية مدفوعة بالرغبة في القفز إلى السلطة والانقضاض عليها عن طريق الانقلاب على النهج الديمقراطي وإرادة الشعب وذلك بإشاعة الفوضى وإثارة الأزمات المفتعلة وتعكير الصفو الاجتماعي والتحريض على أعمال الشغب والعنف والتخريب والفتن بعد أن فشلت في الوصول إلى غاياتها عبر الطرق والوسائل المشروعة والديمقراطية".

وأضافت أنه في المقابل تبني عناصر الفتنة في صعدة حساباتها على وهم الادعاء بـ"الحق الإلهي في الحكم" مسكونة بفكرها السلالي والعنصري المتخلف الذي ثار عليه الشعب اليمني وأسقطته ثورته المباركة قبل 48 عاماً وإلى الأبد, حد تعبيرها. مشيرة إلى أن ما يثير الدهشة أن مثل هذا التحالف المشبوه الذي جمع بين المتعوس وخائب الرجاء محكوم عليه سلفاً بالفشل الذريع والسقوط المريع لتصادمه كلياً مع إرادة الشعب اليمني ومسيرة نضاله الطويلة من أجل الحرية والتقدم والوحدة والديمقراطية وحقه في حكم نفسه بنفسه، فإن ما يثير الدهشة والاستغراب أن نجد قوى سياسية وحزبية ظلت تزايد بالكثير من الشعارات الرنانة حول الديمقراطية والحرية وحق الشعب في امتلاك قراره واختيار حكامه، وإذا بممارساتها الطائشة وغير المسئولة على أرض الواقع تكشف أنها كانت تستخدم تلك الشعارات لمجرد ذر الرماد على العيون، فيما هي في الحقيقة أبعد ما تكون عن الإيمان بالديمقراطية والامتثال لاستحقاقاتها بدليل تحالفها اليوم مع عناصر تكفر بمبادئ الثورة اليمنية وقيم الوحدة وبالديمقراطية والتعددية السياسية، بل وحتى بمشروعية تلك الأحزاب التي تحالفت معها على الشر, طبقا لما أوردته.

وأضافت صحيفة الثورة الرسمية الصادرة من العاصمة صنعاء, أن "هذه التحالفات المشبوهة يستحضر اليمنيون ما قدموه خلال مسيرة نضالهم من التضحيات الجسام وقوافل الشهداء من أجل صون مكاسب الثورة اليمنية (26سبتمبر/ 14 أكتوبر) والوحدة الوطنية من كل الأخطار والمؤامرات والدسائس التي ظلت تتربص بها، بعد أن تكشفت لهم الكثير من الحقائق حول تلك القوى السياسية والحزبية التي كانوا يعولون عليها أن تشكل صمام أمان لحماية المشروع الوطني الوحدوي النهضوي الذي اكتسب خلال العقدين الماضيين المزيد من الحيوية والديمومة واستطاع أن يخطو خطوات متقدمة على الصُعد التنموية والاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية".

وشددت الصحيفة في افتتاحيتها على أن تلك القوى السياسية والحزبية بحاجة لمن يذكرها أنها تلعب بالنار، وأن انسياقها في هذا المسلك المنحرف، ستكون عواقبه وخيمة عليها، وأن مثل هذا الاندفاع غير المحسوب سيكون وبالاً عليها قبل غيرها، وأنها لن تجني من وراء تلك التحالفات المشبوهة سوى الأشواك والخيبة والسقوط المدوي، وأن تحالف الأقزام لا يمكن أن يطال قامة الوطن الشامخة وهامات أبنائه السامقة في عنان السماء, وذلك هو ما يجب أن يفهمه من لا يريد أن يفهم, حد ما جاء فيها.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن