كررت المستشارة الألمانية (أنجيلا ميركل) شكرها للعاهل السعودي المللك عبد الله إبن عبدالعزيز أل سعود خلال مؤتمرها الصحفي أمس الأربعاء على الجهود التي بذلتها االسعودية للافراج على الفتاتين الألمانيتين، مؤكدة على امتنان ألمانيا للسعودية بقولها “ لقد ساعدت السعودية ألمانيا كثيرا”.

و في ذات المؤتمر الذي عقد في جدة،و نشر تفاصيله موقع الحكومة الألمانية، أشارت المستشارة في ردها على سؤال عن تقييم السعوديين للوضع الأمني في اليمن، سيما بعد القصف الذي تعرض له أحد الوسطاء بطائرة من دون طيار حسب طرح السائل- "أنها تعتقد أن نظرة المملكة العربية السعودية للوضع الأمني في اليمن أنه لا يزال هشا".

مؤكدة أن المملكة وكذلك دولة الإمارات العربية المتحدة تعملان لتحقيق الاستقرار في المنطقة، برغم وجود العديد من المخاطر حسب رأيها. ولذلك ترى (ميركل) أن السياسة الأمنية تلعب دورا رئيسيا، حيث كشفت المستشارة الألمانية رسميا مشاركة ألمانيا في أمن حدود للمملكة العربية السعودية على الأرض ، وكذلك من ناحية التجهيزات التدريبات الواسعة النطاق للشرطة السعودية.

قالت ميركل في معرض جوابها بهذا الخصوص "أن وزير الداخلية الأسبق (وولفغانغ شوبله) زار الرياض، ولذلك ولكون السعوديين ليسوا مهتمين بالخبرات الألمانية في حماية الحدود فحسب - ، وإنماعلى تدريب حرس الحدود أيضا"- وفق حديها.

ويذكر ان مأرب برس سبق وأن نشر بيان للمجموعة الأوروبية للصناعات الجوية والدفاعية "إيداس" بألمانيا أعلنت فيه عن فوزها بعقد لإنشاء سياج أمني يغطي كافة الحدود السعودية مع جيرانها. في وقت قال فيه المتحدث باسم المجموعة في مدينة (اونتير شلايسهايم) الألمانية السيد - فلوريان تياتاش لـ(مأرب برس)، أن السياج يصل إلى 8500 كم ، وانه سيغطي مناحي جغرافية مختلفة مع المملكة بحرا وجوا و برا ،رافضاً في ذات الوقت التصريح عن الكيفية التي سيتم فيها بناء السياج تحديداً مع اليمن.