عدن: الهجوم يحمل بصمات القاعدة.. ارتفاع ضحايا التواهي إلى 22 بين قتيل وجريح وأنباء عن تهريب 4 سجناء

السبت 19 يونيو-حزيران 2010 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - خاص:
عدد القراءات 18753

أفادت أنباء محلية في مدينة عدن ان حصيلة الهجوم الذي استهدف اليوم السبت مبنى الأمن السياسي بمنطقة التواهي بلغ 13 قتيلاً بينهم طفلا وامرأتين إضافة إلى جرح 9 آخرين ، وتحدثت أنباء عن تمكن المهاجمين من تهريب عدد من السجناء.

و هاجم مسلحون يعتقد أنهم تابعون لتنظيم القاعدة، صباح اليوم، مبنى الأمن السياسي (المخابرات)بمنطقة التواهي بمدينة عدن بقذائف الآر بي جي والأسلحة الرشاشة.

وقالت مصادر مطلعة لـ"مأرب برس"ان القتلى غالبيتهم من حراس السجن إضافة لامرأتين تعملان في سكرتارية الأمن السياسي أحداهما تدعى"نادية" والأخرى "ذكرى"، إضافة لطفل صادف مروره أمام المبنى لحظة الهجوم.

وأكدت المصادر أن اجتماعا عاجلا يعقد حاليا للجنة الأمنية ، فيما تحدثت أنباء أخرى عن إقالة مديري الأمن العام والأمن السياسي بمحافظة عدن على خلفية الهجوم.

وتحدثت مصادر متطابقة ان المهاجمين نفذوا الهجوم على متن سيارتين نوع "كرسيدا" والأخرى نوع "باص"، وتمكنوا من تهريب عدد من السجناء ، وقالت مصادر أخرى أن أربعة سجناء فروا من السجن يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة.

ولم تشر المصادر الى سقوط او ضبط احد من المهاجمين ، غير انها رجحت فرارهم بعد تأخر وصول التعزيزات الأمنية.

وكانت السلطة المحلية بعدن اتهمت تنظيم القاعدة بالوقوف وراء الهجوم حيث انه يحمل بصماتها الانتحارية-حد قولها.

وحوطت السلطات المستشفى الجمهوري بخور مكسر وأخلته من المرضى والعاملين والطلاب كإجراء احترازي، وفرضت طوقا أمنيا على منطقة التواهي، كما فرضت إجراءات أمنية مشددة على مداخل مدينة عدن.

وكان بيان لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب بث على الانترنت أمس الجمعة دعا قبائل محافظة مأرب للوقوف في وجه الحكومة التي اتهمها بالوقوف وراء مقتل الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة مأرب جابر الشبواني ، ونفى البيان صلة التنظيم بمقتل أركان حرب اللواء 315 العقيد محمد الشائف الذي قتل في الخامس من يونيو الجاري بمحافظة مأرب. وقال البيان: "الذين يزعم علي عبدالله صالح (الرئيس اليمني) انهم من المجاهدين هم ابناؤكم"، ودعا مشايخ القبائل ان ينأوا بانفسهم "عن الوقوف مع الحملة الصليبية".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن