قال أعضاء من مجلس النواب والشورى, ومشايخ وقيادات عسكرية ومدنية وشخصيات اجتماعية من أبناء منطقة يافع بمحافظة لحج, ومن المحافظات اليمنية أخرى إن رسالة التهديد التي تلقاها النائب البرلماني عيدروس النقيب تليق بفعل الرجال ولكنها من فعل الجبناء خفافيش الظلام.

وأكدوا في بيان صادر عن سلسلة اللقاءات التضامنية مع النائب الدكتور عيدروس نصر النقيب ضد التهديد الذي تلقاه من شخص مجهول "تضامنهم الكامل واستنكارهم للتهديد ووقوفهم إلى جانب البرلماني د/عيدروس النقيب", مشيرين إلى أن النقيب رجل وطني معروف بمواقفه الدائمة والصريحة تجاه الوطن والأمة وليس له خصومات مع أي جهة.

وقالوا إن "التهديد سابقة خطيرة لنشر ثقافة العنف والإلغاء للآخرين وزعزعة الأمن والاستقرار وإشعال الفتن", مطالبين وزارة الداخلية والنائب العام والجهات الأخرى ذات العلاقة بسرعة ضبط الجاني ومن يقف وراءه وتقديمه للمحاكمة وكشف الأسباب التي دفعته للقيام بهذا التهديد خاصة وأن رقم صاحب الهاتف والرسالة معروف ويتطلب من الجهات القانونية كشف بقية المسائل المتعلقة بهويته وأسباب فعله الإجرامي.

واعتبروا أن مثل هذا الأسلوب مرفوض جملة وتفصيلا ولا بد من الوقوف ضده بحزم, محملين السلطة مسؤولية حماية النائب الدكتور عيدروس النقيب كعضو في البرلمان ومواطن يمني كفل له الدستور والقانون الحماية الأمنية الكاملة.

وكان الدكتور عيدورس النقيب- رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني قد تلقى تهديدا صريحا بالقتل صباح الـ23 من يونيو الماضي عبر رسالة نصية من تلفون محمول.

وقال النقيب لـ"مأرب برس" إنه تلقى رسالة نصية من هاتف رقم (735940580) تكيل له الشتائم بالعمالة, محتوية على كلمات جارحة ولا أخلاقية, محذرة إياه بالقتل إذا لم يغادر صنعاء خلال أسبوع.

وورد في الرسالة "إذا ما تعدم في صنعاء أمام أصحابك اعتبرني مش رجل", مطالبة إياه بالسفر إلى "يافع بهذا الأسبوع", وإلا واجه القتل, إذ قال صاحب الرسالة مخاطبا النقيب: "وخبرك يوصلني قريب".