آخر الاخبار

نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية “مأرب بارك”.. أوّل “مول” تجاري “مفتوح” في محافظة مأرب بمواصفات عالمية عدن..البنك المركزي يعقد اجتماعاً استثنائياً وهذا ما خاطب به البنوك في مناطق الحوثيين وزارة الداخلية تدشن البرنامج التدريبي لموظفي أمن المنافذ بدعم سعودي في ثالث حالة من نوعها خلال ثلاثة أشهر. وفاة مختطف في سجون مليشيا الحوثي بعد 7 سنوات من اختطافه السفير الأمريكي يناقش قضايا المهمشين والأقليات في اليمن مع الحذيفي أول رد من حركة حماس على أوامر محكمة الجنايات الدولية بإعتقال قادة في المقاومة المبعوث الأممي إلى اليمن يلتقي بعدة أطراف خليجية ودولية في العاصمة الرياض لدفع بالوساطة الأممية منظمة صدى توجه مناشدة عاجلة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وتحذر من الإجراءات القضائية غير القانونية التي تطال عدد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين

العطاس يطالب بضمانات دولية لحوار مباشر وغير مشروط بين وفد جنوبي ولجنة حوار المؤتمر والمشترك

السبت 31 يوليو-تموز 2010 الساعة 09 مساءً / مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 13807

وصف حيدر أبو بكر العطاس - رئيس أول حكومة للوحدة توقيع المشترك والمؤتمر على اتفاق الحوار الوطني يوم 17 يوليو بأنه "التفاف غير خجول على بوادر النهوض الوطني الشعبي الشامل للتغيير وإعادة البناء". واقترح في تصريح صحفي وزعه اليوم السبت على وسائل الاعلام بإيجاد خارطة طريق مأمونة للبلد من خلال قبول لجنة الحوار المشكلة حديثاً من المؤتمر والمشترك وحلفائهما بحوار مباشر برعاية وضمانة دوليتين وغير مشروط مع وفد يضم كل فئات الجنوب ضمن الخارطة التي تشتمل على ثلاثة محاور أولها الاعتراف الصريح بأن الوحدة التي قامت بين شطري البلاد في 22 مايو 1990 قد انتهت بقيام الحرب الأهلية في 1994 والتي قال "أن قوات الرئيس علي عبدالله صالح اجتاحت فيها مناطق الجنوب وطردت قياداته إلى الخارج".

واعتبر العطاس في تصريحه- تلقى مأرب برس نسخة منه- أن هذين المقترحين يهدفان إلى "الاعتراف بشعب الجنوب وحراكه الشعبي السلمي الذي وصفه بالحامل السياسي لقضيته". وباعتبار ان ذلك حسب قوله "يشكل المدخل الثاني لحل القضية الجنوبية" بعد الاعتراف بانتهاء الوحدة.

 وقال العطاس المتواجد في المملكة العربية السعودية في تعليقه على اتفاق المشترك والمؤتمر "أقول وبكل الحب والإخلاص للأشقاء في السلطة والمعارضة ومن خلال لجنتهم المشتركة انه لم يعد أمامهم اليوم من خيار إن كانت الأهداف المعلنة حقا سامية ونبيلة، تضمر الخير للجميع وتقطع صلاتها بالشر الذي جسدته حرب 94م وماتلاها من ممارسات أضرت بالجنوب أرضاً وإنساناً وألحقت أذى بليغا بوشائج الإخاء، أؤكد أن ليس أمامهم من خيار بناء سوى السير بخارطة الطريق المأمونة"

و ناشد العطاس "كل الإخوة في قوى المعارضة باتجاهاتها السياسية المتعددة بان لا تسيء لقيم الوحدة السامية بالانحياز لقوى الغدر والإقصاء والظلم والقهر والاستبداد بستار مفاهيم طوباوية وعاطفية تصب في مجرى قوى الغدر والاستبداد الجارف لكل القيم النبيلة". حسب قوله.

 وبينما أشاد بتصريح لمحمد سالم باسندوة رئيس اللجنة التحضيرية للحوار قال فيه إنه لن يواصل متابعة الحوارات بين المؤتمر والمشترك ما لم تكن برعاية عربية وإقليمية، واصفا هذا التصريح بالموقف الشجاع. فقد عبر عن أسفه لوصف رئيس المشترك بالإنابة أحمد محمد حيدر للحراك بأنه ما زال شعارات وذلك في تصريح له عقب التوقيع على محضر بأسماء ممثلي المشترك والمؤتمر في لجنة الحوار المشتركة.