أفادت
بيانات حكومية يمنية, اليوم الثلاثاء, أن حجم التبادل التجاري بين اليمن والدول العربية الأعضاء في منطقة التجارة الحرة العربية تراجع في العام الماضي بنسبة 33 في المئة الى 805.867 مليار ريال مقابل 1.216 تريليون ريال في 2008.
ونقلت وكالة أنباء رويترز عن تلك البيانات
النصف السنوية الصادرة عن الجهاز المركزي للاحصاء ان الصادرات الاجمالية اليمنية الى هذه الدول سجلت انخفاضا بمقدار 86.25 مليار ريال الى 163.783 مليار ريال مقارنة مع 249.808 مليار ريال في العام السابق, في حين سجلت الواردات من دول المنطقة العربية الحرة تراجعا بمقدار 324.29 مليار ريال الى 642.83 مليار ريال في عام 2009 مقابل 966.112 مليار ريال في 2008.
وتضم مجموعة دول منطقة التجارة العربية الحرة كل من مصر والسعودية وسوريا ولبنان والامارات والكويت والعراق والبحرين والمغرب وتونس وعمان وقطر وليبيا, اضافة الى اليمن.
وتعد سلع الأسماك الطازجة والمجمدة والحبار والخضروات والفواكه والجلود والعسل والبن والقطن المحلوج والمصنوعات الخزفية أهم ما تصدره اليمن إلى الدول العربية, فيما تستورد منها القمح وطحين القمح والارز والوقود ومواد التشحيم وسيارات النقل والادوية والسكر والدواجن الطازجة والمجمدة والاسمنت والاقمشة والاغنام والابقار الحية.
ويواجه الاقتصاد اليمني أزمة خانقة تمثلت بهبوط الريال اليمني إلى أقصى معدل له على الإطلاق, إذ ارتفع سعر الدولار الواحد إلى أكثر من 255 ريالا مسجلا بذلك معدلا غير مسبوق في سوق الصرف المحلية ما أجبر البنك المركزي اليمني إلى ضخ عشرات الملايين من الدولارات خلال أيام.
وتقول المعلومات إن احتيا
طي النقد اليمني من العملات الصعبة قد انخفض إلى أقل من 6 مليارات دولار خلال عام ونصف فقط, من إجمالي فاق الـ7 مليارات دولار في النصف الأول من العام المنصرم.
وكان البنك المركزي اليمني قد أرجع أسباب التدهور في صرف العملة المحلية أمام الدولار والعملات الأخرى إلى زيادة الاستيراد لاحتياجات السوق المحلية التي تستعد لاستقبال شهر رمضان.
يذكر أن سعر صرف الدولار الأمريكي قد ارتفع إلى أكثر من 255 ريالا للدولار الواحد بعد كان يعادل 225 ريالا قبل أن يستقر عند 239 ريالا بعيد إصلاحات حكومية عاجلة وتدخل البنك المركزي اليمني طبقا لمصادر رسمية.
لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات.. الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني
