الداخلية تتهم النوبة وعاطف بالوقوف وراء الهجوم على موكب محافظ شبوه واللواء اللقطن

الخميس 30 سبتمبر-أيلول 2010 الساعة 09 مساءً / مأرب برس- متابعة خاصة:
عدد القراءات 12088

اتهمت وزارة الداخلية من وصفتهم بالعناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة بينهم القيادي في التنظيم (أحمد علي عاطف) والقيادي البارز في الحراك الجنوبي (ناصر النوبة) بالوقوف وراء الهجوم بقذائف الـ(آر، بي، جي) والأسلحة المختلفة، على موكب محافظ محافظة شبوه ونائب رئيس الأركان للقوى البشرية –أمس الأربعاء بمنطقة يشبم بشبوه.

وقال مركز الإعلام الأمني التابع للوزارة :"أن حملة أمنية مكونه من 20 طقما مسلحا تحاصر عناصر إرهابيه من تنظيم القاعده في منطقة يشبم محافظة شبوه وذلك في أعقاب قيام عددا من تلك العناصر وفي مقدمتهم ناصر النوبه واحمد علي عاطف بإطلاق قذائف ( آر، بي، جي ) وإطلاق النار من أسلحة مختلفة على رتل من السيارات التي كانت تقل محافظ محافظة شبوه واللواء محمد سالم قطن نائب ريس الأركان للقوى البشرية وعددا من الشخصيات العسكرية والحكومية في المحافظة ما ادى إلى استشهاد احد الجنود وإصابة 8 آخرين بإصابات مختلفة في الهجوم الغادر الذي نفذته عناصر إرهابيه أثناء ما كان موكب المحافظ متوجها من وادي يشبم إلى عتق أمس".

ونقل المركز عن الأجهزة الأمنية في شبوه :" ان العناصر الارهابية من تنظيم القاعده لاذت بالفرار إلى منطقة يشبم وبالجبال المحيطة بها.

موضحة انه تم إرسال 20 طقما مسلحا لمحاصرة المنطقة إلى الجبال ، ومؤكدة بان الحملة الأمنية ستواصل مهمتها في المنطقة إلى ان يتم القبض على العناصر الارهابيه وان حملة ملاحقة تلك العناصر مستمرة ومتواصلة إلى ان تنجز الحملة مهمتها"-حسب تعبير المركز. 

ويذكر أن الأنباء الرسمية والمحلية قد تضاربت حول طبيعة الهجوم المسلح الذي استهدف موكب محافظ شبوة ونائب رئيس هيئة الأركان للقوى البشرية - ظهر أمس الأربعاء- حيث استهدف مسلحون مجهولون سيارات موكب المحافظ واللواء القطن وعددا آخر من الشخصيات العسكرية والحكومية في المحافظة وهم بمنطقة وادي يشبم وفي طريقهم إلى مدينة عتق، مما تسبب في مقتل احد الجنود وإصابة 8 آخرين بإصابات مختلفة.

وكانت مصادر خاصة, قد تحدثت لمأرب برس في وقت سابق عن قيام قوات من الجيش والأمن بسد جميع منافذ مديرية الصعيد في محافظة شبوة, تأهبا فيما يبدو, لشن حملة عسكرية ضد من تقول السلطة إنهم مطلوبين من القاعدة, ردا على الكمين المسلح الذي تعرض له محافظ شبوة وعدد من القيادات العسكرية يوم أمس الأربعاء.

ونقلت تلك المصادر عن قبائل آل عتيق في مديرية الصعيد قولها إن ما يحدث هو صراع بين السلطة والقاعدة, ولا شأن لها بذلك. في حين يأتي هذا التصريح عقب اتهامات من أن بعض أفراد "آل عيتق" ينتمون لتنظيم القاعدة في شبوة.