عكس مهرجان أقيم صباح اليوم الأربعاء في ردفان بلحج خلافات بين مكونات وهيئات الحراك الجنوبي, حيث نظم ما يسمى بـ"قوى استقلال وتحرير الجنوب" مهرجانا بمناسبة مرور الذكرى الثالثة على أحداث منصة ردفان التي راح ضحيتها أربعة قتلى وأكثر من عشرين جريحا في عام 2007م, وكذلك احتفالاً بذكرى انطلاق ثورة 14 أكتوبر.
وولوحظ في المهرجان رفع الرايات الصفراء وأعلام "تاج", كما لوحظ أن الحضور كان قليلا للغاية.
وناشد بيان صادر عن المهرجان دول الخليج العربي بسحب خليجي عشرين من عدن, كما ناشد الأمم المتحدة نصرة القضية الجنوبية.
حضر المهرجان عدد من قيادات الحراك المنضوية تحت ما يسمى بـ"قوى استقلال وتحرير الجنوب" منهم القيادي عبد الحميد شكري- رئيس المجلس الوطني بمحافظة عدن, وأمين صالح- رئيس المجلس الوطني بمحافظة الضالع, وعبد القوي صالح السيد- أمين عام المجلس الوطني بمديرية المسيمير- لحج, إضافة إلى فيصل جبران- رئيس المجلس بمحافظة لحج, ومحمد العقلة وعدد آخرين من قيادات الحراك الجنوبي.
وينضوي تحت هذا المسمى "قوى استقلال وتحرير الجنوب" ما تبقى من أنصار المجلس الوطني والهيئة الوطنية واتحاد شباب الجنوب، علماً أن مجلس الحراك السلمي, وهو أكبر فصائل الحراك الجنوبي, كان قد دعا إلى مهرجان يوم غداً الخميس؛ احتفالاً بـ14 أكتوبر 1963, و13 أكتوبر 2007, إلا أن بعض هيئات الحراك خالفت ذلك وأقامت مهرجانها اليوم.
وكان المهرجا نقد شهد قيام بعض الأشخاص بالاعتداء سكرتير تحرير صحيفة "الأمناء" غازي العلوي. وقال شهود عيان إن العلوي تعرض للاعتداء لأسباب غير معروفة حتى الآن.