وصف النائب البرلماني الشيخ علي عبدربه القاضي - رئيس كتلة المستقلين في البرلمان ما يقوم به البلاطجة اليوم في صنعاء من منع المتظاهرين السلميين من الشباب بالعمل المشين والممقوت.

داعياً السلطة إلى فتح ميدان التحرير للجميع وعدم احتكاره لصالح السلطة وأعوانها والعمل على الحفاظ على السكينة العامة ، الذي قال أنه "ما يتمناه".

وأشار القاضي في تصريح لـ(مأرب برس) إلى أن مات قوم به البلاطجة من قمع المتظاهرين "شيء مشين وممقوت ويقرب مسافة الانزلاق الى العنف"، متسائلا : اي نظام هذا الذي يقتل شعبه، ويقتل المتظاهرين على كلمات يقولونها".

معتبرا أن معنى ذلك ان النظام قد تجاوز القانون وداس الدستور وهو الذي شرع وقرر التعددية السياسية ويدعي إيمانه بالتداول السلمي للسلطة فلماذا يحتقن ويغضب وهو من دعا الناس الى تعبير عن أرائهم بحرية وديمقراطية في المظاهرات السلمية"،.

واعتبر القاضي احد برلمانيين مأرب هذا مؤشر خطير يؤكد أن هذا النظام لا يؤمن بالتعددية الديمقراطية ولا يقبل بأي نتائج للانتخابات أو الممارسات الديمقراطية التيس تأتي في غير صالحه ويمنع الوصول الى الحكم"، معتبراً أن الصح يمثل في ان يقوم النظام بالعمل على انتقال السلطة بطرق سلمية وبدون ترهيب ولا ترغيب واستخدام المال العام" .

مؤكدا أنه ومهما حاول النظام تكميم الأفواه والتظليل فإن الشعب سيعرف حقه وواجباته من اي نظام، وقال القاضي لقد طالبت من الاخ الرئيس وصرحت اكثر من مرة بضرورة أن يفتح ميدان التحرير ويسمح للناس بالتظاهر والتعبير عن رأيهم مالم فإننا سنجد أنفسنا أمام مواجهات دامية تودي بالبلاد الى مرحلة خطيرة يصعب معها ايجاد الحلول.

وأضاف :"ويبدوا ان النظام لايحسب عواقب جمهرة وتعبئة وحشد القبائل المحيطة بصنعاء، وإذا كان يريد ان ينقلب على الوحد ويعتبر المحيطين بصنعاء هم حامين حمى الوحدة فهذا هو الخطا بعينة وسيجعل من اليمنيين يطالبون بعاصمة لهم غير صنعاء، وهوا ما سيعيدنا الى ماقبل خمسين سنة".

معتبرا أن العصبية المذهبية والقبلية ستتسبب في جعل البلاد تعيش بدوامة من العنف، ونحن ابناء شعب واحد ولغة واحدة، وملة واحدة" وطالب الحاكم بان يقبل ويستمع للمحكوم ومايطالب به والعكس، وعلينا الاحتكام للدستور/ مؤكدا أننا لواحتكمنا اليه لن تجد لدينا مشكلة ولامظلمة ولا وجد أناس رأس ماله بالمليارات والبعض لايجد مايقتات به وراس ماله "كدمتيتن ناشفتين"؟