دعا شباب الثورة السلمية إلى الإضراب الشامل في مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة ابتداءً من يوم الأربعاء 30 /3/ 2011م، تمهيدا للعصيان المدني.

ودعا الشباب في بيان لهم ،أحزاب اللقاء المشترك والنقابات الى تحمل مسؤوليتهم الوطنية ودعوة منتسبيهم رسميا إلى تنفيذ الاضراب بشكل منظم وموحد، مع تنفيذ مسيرات سلمية لمحاصرة مقرات الحكومة والبرلمان والإذاعة والتلفزيون، حد تعبير البيان.

من جانبه، حمل القطاع الخاص في اليمن ممثلاً بالاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية السلطة تداعيات التصعيد والتأزيم والحشود المسلحة وما يترتب على عسكرة المدن وخصوصاً امانة العاصمة والذي اثر على الوضع الاقتصادي وانعكس سلباً على حياة الناس بسبب التدهور في الوضع الامني، حد تعبير بيان صادر عنه.

وطالب القطاع الخاص، في البيان الذي تلقى مأرب برس نسخة منه، رئيس الجمهورية القيام بواجبه في حماية المدنيين وابعادهم عن ساحات الصراع العسكري والسياسي. داعيا فرقاء العمل السياسي في ذات الوقت لتغليب مصلحة الوطن ووضعها فوق الاعتبارات.

واشار البيان الى ان التغيير قادم وعلى الجميع التعامل معه كواقع حتمي.

واكد القطاع الخاص انه امام تدهور الاوضاع الاقتصادية والسياسية متمسك بحماية حقوقه المشروعة واتخاذ الاجراءات المناسبة بحسب ما تقتضيه الظروف.

وتوجه القطاع الخاص بنداء الى الشرفاء من عسكريين ومسؤولين ووجهاء وقادة فكر ومنظمات مجتمع مدني وشباب ساحات التغيير العمل على اجراء التغيير المنشود بشكل سلمي يعكس القيم الحضارية للشعب اليمني.