بريطانيا تواجه الحوثيين بإمكانيات جديدة قادرة على ضربهم في البر سفيرة فرنسا تتحدث عن الطريق الذي اختاره الحوثيين وتوجه دعوة على وقع احتجاجات غاضبة.. الرئيس العليمي يغادر عدن ويعد المواطنين بـ ''حل عاجل'' بعد الجامعات الأمريكية اشتعال اعتصامات ومظاهرات واسعة في جامعات أوروبا تضامنا مع غزة تجديد المعارك في شمال غزة ومواجهات برية شرسة في حرب شوارع من مسافة صفر كتائب القسام تعلن عن دك مقر قيادة الجيش الإسرائيلي في نتساريم فوربس تكشف عن قائمة أغنى العائلات في العالم العربي غوغل تطلق تحديثات أمنية طارئة لحماية متصفح Chrome.. تفاصيل شاهد كتائب القسام تنشر مقطع فيديو لأربع دقائق متواصلة من استهداف دبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي قيادات حوثية في صنعاء تعقد اجتماعاً طارئاً بشأن هذا الأمر
شكا عدد كبير من المواطنين بمحافظة الحديدة من الزيادة المفاجئة التي تضاف إلى أجور النقل الداخلية لباصات وسيارات الأجرة التي تقوم بنقل المواطنين داخل المحافظة وخارج المديريات في زيادة اعتبروا بأنها غير مبررة فيما يبرر سائقو الباصات بأنها بسبب انعدام البترول والديزل في كافة محطات البترول والتي تشهد هذه الأيام ازدحاما" غير عادي" نتيجة انعدامه المفاجئ.
واعتبر الكثير من المواطنين بمحافظة الحديدة الزيادة التي طرأت بشكل مضاعف في أجور المواصلات بأنها غير مبررة، وبأنها ناجمة عن عدم وجود رقابة ودولة تفرض هيبتها على الذين يستغلون الأزمة الراهنة في البلاد، مؤكدين بأنه هذه الزيادة تسبب عبئا إضافيا في معاناتهم جراء ارتفاع الأسعار وخصوصا أسعار السلع الأساسية، ولا سيما مادتي القمح والدقيق.
وتشهد محافظة الحديدة هذه الأيام ازدحاما في المواصلات العامة، حيث أن معظم الباصات لا تعمل بسبب عدم توفر البترول والديزل، ما أدى إلى انقطاع المواطنين في الطرقات والشوارع والتخلف عن دوامهم، بسب عدم توفر المواصلات، فضلا عن ارتفاع أسعارها.
وقال المواطن محمد أحمد الحرد أن مثل هذه المشاهد في ارتفاع الأسعار تتكرر باستمرار وبشكل يومي، بعد إن غابت القوانين والأجهزة الرقابية وغابت الدولة وانشغلت بمهام بقائها في السلطة، حيث تفرد أصحاب المركبات بوضع الأجور وزيادتها بحسب أمزجتهم، ولا أحد يحاسبهم أو يضع نهاية لتماديهم في رفع الأسعار، محملا" السلطة المحلية بالمحافظة وشركة النفط مسؤولية الفوضى ورفع الأسعار في أجور النقل.
وتثار مخاوف من ردود فعل شعبية غاضبة على رفع أجور النقل وعدم توفر البترول والديزل ومعظم الخدمات الأساسية وارتفاع أسعار السلع التي تلامس وبشكل مباشر معيشة المواطن الذي يعيش ظروفا" اقتصادية طاحنة بعد تراجع سعر الريال وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل مخيف.