شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
الحاج م حمد خان من جنوب شرق آسيا يحمل نصف أخيه معه طوال 60 عاما، حيث خرج إلى الدنيا ومعه شقيقه الذي لم يكتمل نموه فبقي متعلقا به عالقا بوجدانه، يقول محمد خان وهو يجلس على سفح جبل الرحمة في عرفات، إنه ظل يرعى شقيقه الذي لم يكتمل نموه، وظل يرعاه ويسقيه من دمه طول عمره ليرافقه في رحلة العمر، ويضيف «رحلت والدتي قبل نحو 20 عاما بعدما تركت شقيقي وديعة عالقة في جسدي».
مشهد الحاج خان أثار انتباه الحجاج الذين وقفوا متأملين، بين متعجب ومستغرب، لكن النظرات لم تمنعه من الحديث لـ «عكاظ» بواسطة مترجم نقل مشاعره، فقد ظل يدخر المال قرابة 20 عاما، «منذ أن وعيت على الدنيا وأنا على هذه الحالة أحمل نصف أخي، أشعر بوجوده ولم يفارقني منذ 60 عاما حتى أنه ترعرع وسقيته من دمي».
يقول «صحيح إن المارة لا يكادون يصرفون بصرهم عني والأمر لا يزعجني، لكن ما عانيت منه طوال عمري هو الحصول على ملابس تحتويني وشقيقي نصفي الآخر فاضطررت إلى حياكة ملابسي بنفسي داخل منزلي الذي يقاسمني السكن فيه أبنائي الأربعة الذين لم يصابوا بما أصبت من مرض وراثي».
ويضيف خان أنه عاش حياته بصورة طبيعية مثل بقية الناس وترعرع وسط بلدة صغيرة مع والديه وتلقى رعاية خاصة بسبب تأخره عن التعليم وضعف حالتهم المادية، ويبدو أن شقيقي الآخر ظل يعاني مثلي بعدما خرج إلى الدنيا بيدين ورجلين وجزء من البطن.
على الرغم من النظرات الفضولية فإن الحاج خان لم ينكسر ولم يستسلم فتعلم القراءة والكتابة وأنشأ أسرة قوامها زوجة مخلصة وأربعة أبناء أحمد، سليم، عبدالشكور وسكينة، وتشييد منزل دافئ يوفر له الطمأنينة قبل أن يصل إلى مكة المكرمة حاجا بعد سنوات من الترقب والانتظار.