آخر الاخبار

النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة

الإعلامي فيصل القاسم: لا حيادية ولا مهنية في المعارك الأخلاقية الكبرى

الأحد 03 مارس - آذار 2013 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 6580

قال الإعلامي المشهور الدكتور فيصل القاسم: إنه لا حيادية ولا مهنية في المعارك الأخلاقية الكبرى ، وأن كل من يتحجج بالموضوعية والحيادية والمهنية في المعارك الأخلاقية الكبرى كثورات الشعوب هو في الجانب الخطأ بقصد أو بغير قصد.
وأكد القاسم أن الموقف الأخلاقي الحقيقي هو الوقوف مع العدل ضد الظلم الواضح ، ومع الحرية ضد الاستبداد البيّن ، وتساءل بقوله: متى يدرك الواقفون على الحياد أنه لا يوجد قيمة لموقف المحايدين في القضايا الكبرى إلا لصالح الظالمين؟ مشيراً الى إنه تواطؤ مقنّع حقير.
وشدد - في مقال له تداولته مواقع الكترونية - على أن قضية كثورات الشعوب العربية ونضالاتها الحالية العظيمة ضد قوى البغي والطغيان المتمثلة بالديكتاتوريات الساقطة والمتساقطة لا تحتاج إلى أخذ ورد ، فالأسود فيها واضح والأبيض أوضح .
وطالب القاسم كل من يمتلك ذرة إنسانية أن يختار الجانب الصحيح فوراً دون أدنى تردد ، حتى لو كان إعلامياً، فالإعلام ككل المواقف الإنسانية الأخرى يجب أن يصطف مع الخير ضد الشر دون أدنى تلكؤ أو تعلل بالحياد والنزاهة ، مشيراً الى أنه من الخطأ الشديد أن يتشدق المرء بالموضوعية والحيادية في مثل هذه الأمور.
وقال: أشعر بالاشمئزاز عندما أقابل شخصاً مازال متردداً في اتخاذ موقف صريح لصالح المظلومين والمذبوحين بحجة أن المسألة مازالت ضبابية ، وأنه لم يتأكد بعد من هوية الجاني والمجني عليه.
وأكد القاسم أن الأكثر إزعاجاً أن تجد بعض الإعلاميين الذين يتشدقون بضرورة التعامل بموضوعية ونزاهة مع الثورات العربية ضد الطغاة والقتلة والجزارين ، متسائلاً هل من الموضوعية أن تعمل على إبراز وجهة نظر الطواغيت والسفاحين والمجرمين ؟ .
وتساءل القاسم .. لماذا تثور ثائرة بعض المتشدقين بالحيادية والموضوعية عندما تنحاز بعض وسائل الإعلام لجانب الشعوب الثائرة وقضاياها العادلة ضد الظلم والقهر والفقر والاضطهاد؟ هل يعقل أن نطالب تلك الوسائل بأن تكون حيادية ومهنية في معارك أخلاقية عظيمة، الباطل فيها جلي، والحق أجلى؟
وقال كم كان مارتن لوثر كنغ مصيباً عندما قال: إن"أسوأ مكان في الجحيم محجوز لهؤلاء الذين يقفون على الحياد في أوقات المعارك الأخلاقية العظيمة ، وأن المصيبة ليست في ظلم الأشرار وإنما في صمت وحياد الأخيار".